علماً أن الحركة أجرت عليه تعديلات خلال الأيام السابقة. وقد وصل المقترح المعدّل الذي أعلنت «حماس» الموافقة عليه اليوم، إلى الجانب الإسرائيلي، وتجري دراسته في الوقت الحالي.

«مبادئ أساسية لاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في غزة على تبادل المُحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المُستدام.

الاتفاق الإطاري يهدف إلى إطلاق سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة، من مدنيين وجنود سواء أكانوا على قيد الحياة أم غير ذلك، ومن جميع الفترات والأزمنة والعودة إلى هدوء مُستدام بما في ذلك إجراء ما يلزم للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

الاتفاق الإطاري مُكوّن من 3 مراحل، وهي على النحو التالي:

المرحلة الأولى (40 يوماً،  مع إمكانية التمديد):

■ الوقف المُؤقت للعمليات العسكرية المُتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المُكتظة بالسكان إلى منطقة قريبة من الحدود في جميع مناطق قطاع غزة (ما عدا وادي غزة كالمبيّن أدناه).

■ وقف الطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة 8 ساعات في اليوم، ولمدة 10 ساعات في أيام إطلاق سراح المُحتجزين والأسرى.

■ عودة النازحين المدنيين إلى مناطق سكنهم:

■ في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح جميع النساء) تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقاً بمُحاذاة شارع صلاح الدين، بشكل يسهّل دخول المُساعدات الإنسانية، ويسمح بالبدء في عودة النازحين المدنيين غير المُسلّحين إلى مناطق سكنهم، وحرية حركة السكان المدنيين في جميع مناطق القطاع.

■ في اليوم الـ 22 (بعد إطلاق سراح ثلثي 3/2 المُحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود حيث يسمح بعودة النازحين المدنيين إلى أماكن سكنهم شمال القطاع.

■ تسهيل إدخال كميات مُكثّفة ومُناسبة من المُساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (500 شاحنة على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 250 إلى الشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الرُّكام، وإعادة تأهيل وتشغيل المُستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق. تبادل المُحتجزين والأسرى بين الجانبين:

تطلق حماس سراح 33 مُحتجزاً ومُحتجزة على الأقل بما يشمل جميع المُحتجزين الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة من نساء (مدنيات ومُجنّدات) وأطفال (دون سن 19) وكبار السن (فوق سن 50) والمرضى والجرحى.

تطلق حماس سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 20 من الأطفال والنساء مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي (ة) يتم إطلاق سراحهم، بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.

تُطلق حماس سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 عاماً) والمرضى والجرحى، بالمُقابل تطلق إسرائيل سراح 20 أسيراً من كبار السن (فوق 50 عاماً والمرضى والجرحى (على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 10 أعوام) مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي(ة) بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.

تُطلق حماس سراح جميع المُجنّدات الإسرائيليات اللواتي هنّ على قيد الحياة (واللواتي كنّ في خدمة عسكرية فعلية في تاريخ 7/10/2023)، بالمُقابل تُطلق إسرائيل سراح 40 أسيراً من سجونها مُقابل كل مُجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (20 محكوماً مُؤبداً، و20 محكومين على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 10 أعوام، بناءً على قوائم تقدّمها حماس، مع حق الرفض الإسرائيلي (لما لا يزيد عن 200 اسم).

كل واحد من الأسرى المحكوم عليهم بالمُؤبّد والمفروض إخلاء سبيلهم يجوز إطلاق سراحهم في الخارج أو في غزة. جدول تبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:

تُطلق حماس 3 من المُحتجزين الإسرائيليين في اليوم الأول للاتفاق وبعد ذلك تُطلق حماس سراح 3 مُحتجزين آخرين كل ثلاثة أيام بدءاً بجميع النساء (المدنيات والمُجنّدات) وذلك حتى اليوم الـ33، بالمُقابل تُطلق إسرائيل سراح العدد المُطابق المُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم الاتفاق عليها.

بحلول اليوم السابع (على الأكثر) ستقوم حماس بتقديم قائمة بجميع المُحتجزين المُتبقين (زائد عن الـ 33 المذكورين) من الفئات المذكورة أعلاه، على أن يتم إطلاق سراحهم في اليوم الـ 34، حيث يتم تمديد اتفاق إيقاف العمليات العسكرية لعدة أيام حسب العدد المُتبقّي من المُحتجزين (يوم إضافي واحد مُقابل كل مُحتجز(ة) إضافي(ة) يتم إطلاق سراحه (ها).

بالمُقابل سيقوم الجانب الإسرائيلي بإطلاق سراح العدد المُطابق المُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم الاتفاق عليها.

ترتبط عمليات التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العدوانية وإعادة انتشار القوات وعودة النازحين ودخول المُساعدات الإنسانية.

عدم اعتقال الإسرى المُحررين الفلسطينيين استناداً إلى نفس التُّهم التي اعتُقلوا بسببها سابقاً.

لا تُشكل مفاتيح المرحلة الأولى المُبيّنة أعلاه أساساً للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.

بما لا يتجاوز اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى (وبعد إطلاق سراح نصف المُحتجزين)، يتم البدء بمُباحثات غير مُباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام.

قيام الأمم المُتحدة ووكالاتها المعنية والمُنظمات الدولية الأخرى بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال مُنسّق للمعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الرُّكام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

تسهيل إدخال المُستلزمات والمُتطلبات اللازمة لإنشاء مُخيمات الإيواء لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب. بدءاً من اليوم الـ 14 سيُسمح لعدد مُتفق عليه من العناصر العسكريين الجرحى السفر عن طريق معبر رفح لتلقّي العلاج الطبي.

المرحلة الثانية (42 يوماً):

الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين

– جميع من تبقّى من الرجال الإسرائليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود)

– مُقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المُعتقلين في مُعسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج قطاع غزة. البدء في الترتيبات اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمُنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي دُمّرت بسبب الحرب.

المرحلة الثالثة (42 يوماً):

تبادل جميع جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليها. البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 5 سنوات بما يشمل البيوت والمُنشآت المدنية والبنى التحتية.

ويمتنع الجانب الفلسطيني عن إعادة إعمار البنى التحتية والمُنشآت العسكرية ولا يقوم باستيراد أيّ معدات أو مواد أولية أو مكوّنات أخرى تُستخدم لأغراض عسكرية.

* الضامنون للاتفاق: قطر، مصر، والولايات المُتحدة»

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة المرحلة الأولى على قید الحیاة مناطق قطاع غزة بین الطرفین إطلاق سراح ت طلق حماس الیوم الـ من الأسرى یتم إطلاق البدء فی فی الیوم م ستدام جمیع من فی جمیع قابل ت من الم على أن

إقرأ أيضاً:

"حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو

أعلن مسؤول في "حماس" أن الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من غزة.

وقال القيادي في "حماس" في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية: "لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب".

وأضاف: "نحن قدمنا تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ولإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة".

وتابع "ولكن في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي ورفض ونسف لكل تلك الجهود والعودة إلى نقطة الصفر لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة".

وتشترط "حماس" أن يتضمن أي اتفاق مع إسرائيل وقف إطلاق نار دائمًا وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، فيما تسعى إسرائيل إلى التوصل لصفقة جزئية لتبادل أسرى مع حماس دون أي تعهد بتطبيق الشرطين.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه مساعي وجهود الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.

وجدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح أبواب "الجحيم" على الشرق الأوسط إذا لم تفرج "حماس" عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري.

مقالات مشابهة

  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • إذا استجاب نتانياهو لمطالبها..حماس: لسنا بعيدين عن وقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: قريبون للغاية من وقف النار في غزة
  • وزير عماني يعلق على مقترح إرسال قوات دولية إلى غزة
  • رئيس وزراء اليونان: لابد من العمل نحو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بغزة
  • هيئة البث العبرية تكشف تفاصيل اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • مهددا حماس.. ترامب: أدعم إسرائيل وعليكم إطلاق سراح الرهائن الآن
  • إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس قد تنقل قرار الحرب من غزة إلى الضفة الغربية
  • ترامب مجددا تهديده لحماس: يجب إطلاق سراح الأسرى الآن وإلا ستفتح أبواب الجحيم
  • هيئة عائلات المحتجزين: علينا قبول طلب حماس بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح أبنائنا