وخلال التدشين أكد اللواء عبدالمجيد المرتضى أهمية أن نرسخ في أنفسنا بأن المسؤولية عبادة وليست مكسب مادي ولا دنيوي ولا معنوي.
وأوضح أن التدوير مبدأ أساسي وضع على معايير عملية روعي فيها مصالح الجميع، لذا نأمل من الجميع الحفاظ على الروح العملية، مع الحرص على أن تكون أعمالنا خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى.


وأشار إلى أن المسيرة القرآنية قد انتقلت نقلة كبيرة جدا، ويجب علينا أن ندرك ذلك وأن نكون بمستواها، من خلال بناء النفسية وتطوير القدرات العملية.
من جانبه أكد مدير عام شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد محمد البنوس، أن التدوير تم التوجيه به والموافقة على آليته المدروسة من قبل قيادة وزارة الداخلية، وهو بحسب المعايير التي تراعي الجانب المالي، واستقرار الضباط، والعديد من الجوانب الأخرى.
وبين أن التدوير الوظيفي مبدأ ثابت تعمل به وزارة الداخلية بصورة دائمة بهدف الارتقاء بالعمل في الميدان وبمختلف الجوانب الإدارية الأخرى.
وأوضح العميد البنوس، أن هذه هي المرحلة الأولى وأن شاء الله سيتبعها مراحل أخرى ستستمر حتى تشمل كافة الضباط وقادة الكتائب بالإدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت، حيث تم تفعيل التقارير الشهرية التي من خلالها يتم تقييم عمل كافة الضباط والأفراد من منتسبي شرطة حراسة المنشآت.
وفي ختام التدشين الذي حضره عدد كبير من قادة الكتائب والسرايا والضباط بشرطة حراسة المنشآت تم التوقيع على مشروع التدوير الوظيفي للضباط العاملين في أمن المنشآت الحكومية والخاصة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حراسة المنشآت

إقرأ أيضاً:

ما موقف الإسلام من حوار الأديان؟

وظهرت فكرة حوار الأديان في ولاية شيكاغو الأميركية عام 1893، حينما عقد المعرض الكولومبي العالمي بحضور وفود وعلماء من مختلف الأديان. بينما غاب عن المعرض ممثلو الإسلام، لأن السلطان عبد الحميد الثاني كان ينظر للمشروع بعين الريبة والشك، فمنع فقهاء وعلماء المسلمين من المشاركة فيه.

منطلقات فكرية

وضح رئيس قسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة في جامعة قطر، عبد القادر بخوش أن مسألة الحوار بين الأديان لها منطلقات وخلفيات فكرية متعددة، في الفكر الإسلامي وفي الفكر الغربي ككل، وهو حوار بين معتنقي الأديان.

واعتبر أن حوار الأديان هو جزء من علم الأديان في التاريخ الإسلامي، لأن مسألة الحوار هي أصيلة في الإسلام وفي القرآن الكريم، ولا يوجد كتاب مقدس بخلاف القرآن يتحدث عن الحوار مع الآخر، بل يتحدث عن إقصاء الآخر حتى داخل المذهب الواحد.

وربط بخوش ظهور مصطلح حوار الأديان بحاجة دينية كاثوليكية مسيحية، حيث إن الكتب المقدسة لا تعترف بالأديان الأخرى، فالمسيحية الكاثوليكية مثلا لا تعترف بالمسيحية الأرثوذوكسية ولا بالمسيحية البروتستانتية.

وحتى تنفتح الكنيسة على الأديان الأخرى، عقد مجمع الفاتيكان الثاني بين عامي 1962 و1965، ودعوا لأول مرة إلى الحوار بين الأديان، وأقروا ضرورة التحاور مع المسيحيين المخالفين للكاثوليك، ودعوا للحوار المسيحي مع الإسلام واليهودية.

إعلان

وترى رئيسة مؤسسة "أديان" في بيروت، نايلة طبّارة أن تاريخ حوار الأديان بدأ في منتصف القرن الماضي بمبادرات من كنائس غربية ولبت الدعوة مرجعيات إسلامية، ثم صار توجها في الكنيسة الكاثوليكية في الستينيات إلى قبول الأديان الأخرى ودعوة الكاثوليكيين حول العالم إلى الحوار مع الأديان الأخرى وخاصة مع المسلمين.

وقالت -في مداخلة لها ضمن برنامج "موازين"- إنه بعد 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بدأت مبادرات إسلامية للحوار مع الأديان الأخرى، ثم توالت مبادرات في قطر وفي السعودية والمغرب، مشيرة إلى صدور نصوص مهمة جدا من مرجعيات إسلامية تتحدث عن التنوع وعن أهمية التعايش وحرية الدين والمعتقد.

وحول ما إذا كانت هناك تحفظات شرعية على عنوان حوار الأديان، أوضح رئيس قسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة في جامعة قطر، بخوش أن الحوار كلمة أصيلة في الإسلام، والقرآن الكريم دعا إلى الحوار، مبرزا أن الإسلام اعترف بالأديان، ولكن بسبب تحريفها يعتبرها باطلة "لكم دينكم ولي دين"، و"إن الدين عند الله الإسلام".

وعن شروط الحوار بين الأديان، أشار إلى ضرورة تمكن المحاور المسلم من الشريعة وأحكامها ومقاصدها، وتمكنه من معرفة الأديان والثقافات الأخرى، كما قال إن التقارب بين الأديان والتحاور فيما بينها لا يعني مزج وخلط الأديان أو وضع دين جديد، وهي مسائل مرفوضة من الجانب الإسلامي.

دور مركز الدوحة العالمي

من جهته، تحدث رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، إبراهيم بن صالح النعيمي لبرنامج "موازين" عن دور مركز الدوحة، وقال إنه تأسس عام 2007، وعقد 14 مؤتمرا حققت الكثير من الأمور، مشيرا إلى أن وجود مراكز حول حوار الأديان في المنطقة العربية هو شيء جديد.

وبدأ أول لقاء لحوار الأديان في قطر في 2003 بدعوة من الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ثم توالت المؤتمرات لاحقا.

إعلان

وقال إنهم في مؤتمرات حوار الأديان يبتعدون عن المسائل العقائدية، ويكون التركيز على القضايا المشتركة مثل التعاون في مجال السلام والصحة، وكشف أنهم ركزوا في المؤتمر السابق لحوار الأديان على نبذ خطاب الكراهية، وقبل ذلك على موضوع حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن مؤتمرات حوار الأديان تخفف من ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنتشر بكثرة وتتصاعد في بعض الدول لأنها مرتبطة بالسياسة.

وبشأن محاولات دمج الأديان، قال النعيمي إن حوار الأديان يتطلب الحفاظ على الدين وعلى الكينونة الإسلامية والتحاور من هذا المنظور، واعتبر أن فكرة توحيد الأديان ليست جديدة وتعود إلى عام 1883، لكنها لم تتحقق ولن تتحقق لأنه لا يوجد شيء اسمه "توحيد الأديان".

15/1/2025

مقالات مشابهة

  • إجراءات مهمة بشأن مرتبات العاملين بمكاتب التأهيل.. تطبيق الحد الأدنى للأجور
  • الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة أورلاندو في دوري أبطال إفريقيا
  • فيديو| اعتقدوا أنها سرقت سيارة.. شرطة نيويورك تعتقل طفلة!
  • وزير الثقافة يتفقد المنشآت الثقافية والسياحية التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • البرهان يتفقد المنشآت الحكومية والخدمية التي دمرتها المليشيا الإرهابية بود مدني
  • اليافعي يتفقد المنشآت الثقافية والسياحة التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • أسير أوكراني يكشف عن إدمان الضباط الأوكرانيين على القمار
  • حراسة المنشآت تنفذ مناورة عسكرية مهيبة لخريجي دورة “أعزة على الكافرين”
  • ما موقف الإسلام من حوار الأديان؟
  • الرئيس تبون يستقبل مدراء ومسؤولين في عديد المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة