رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، اليوم، حفل تخريج الدفعة (21) من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي في مقر الكلية بالطائف.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الكلية معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، وقائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء الركن محمد بن علي البلوي.


وفور وصول سمو وزير الدفاع، عُزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، كلمة أعرب فيها عن تشرفه بالوقوف أمام سمو وزير الدفاع، وعن تقديره لتشريف سموه حفل تخريج الدفعة (21) من طلبة الكلية، وعبّر فيها عن نعمة الانتماء إلى هذا الوطن العظيم بتاريخه المجيد وحاضره الزاهي ومستقبله الواعد وقيادته الحكيمة، موصيًا الخريجين بتقوى الله في السر والعلن والجد والمثابرة.
وأشار إلى أن من بين الخريجين أشقاء من مملكة البحرين، والجمهورية اليمنية، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
بعد ذلك جرى العرض العسكري وألقى الطلبة نشيد الكلية، وسُلّمت راية الكلية، وأدى الخريجون القسم، ثم أُعلنت النتائج، وكرَّم سمو وزير الدفاع الطلبة المتفوقين، وتسلَّم سموه هدية تذكارية من قائد الكلية بهذه المناسبة.
عقب ذلك، تقلّد الخريجون رتبهم العسكرية، وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي، والتقطت الصورة التذكارية مع الخريجين.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، وعدد من كبار المسؤولين والملحقين العسكريين لدى المملكة، وأولياء أمور الخريجين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي بـ 25 متدربًا مصريا

شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"،بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)؛ لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.

وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.

قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.

أضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.

وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
 

سعر الدولار بالبنوك اليوم الخميس 30-1-2025أسعار الذهب تستقر عالميا بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي


ونوه إلى أن دور البرنامج، لايقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.

ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.

مقالات مشابهة

  • تخريج الدفعة الثانية من برنامج «جاهزية التصدير الأفريقي» بـ 25 متدربًا مصريًّا
  • بـ 25 متدربًا مصريا.. تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي
  • تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي بـ 25 متدربًا مصريا
  • برعاية محمد بن راشد.. حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج طلبة أكاديمية شرطة دبي
  • بحضور منصور بن محمد.. كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تخرج الدفعة 11 من طلبة الماجستير
  • العاصمة عدن … وزير الدفاع يشيد بعزيمة الخريجين من الكليات السودانية
  • منصور بن محمد يشهد تخريج طلبة الماجستير في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية
  • الأحد.. تخريج دفعة جديدة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي بجامعة الشرقية
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز
  • تخريج الدفعة (105) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية