صندوق التنمية السياحية يبحث سبل التعاون مع مجموعة سعيد غدران وشركة ستارت أب بوت كامب لدعم ريادة الأعمال السياحية في السعودية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
المناطق_الرياض
في إطار توجه صندوق التنمية السياحية لتعزيز قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، اجتمع صاحب السمو الأمير سعود بن محمد، مدير عام مركز نمو السياحة في صندوق التنمية السياحية، مع الأستاذ فيصل آل الشيخ وممثلي مجموعة سعيد غدران. تم عقد الاجتماع على هامش معرض مستقبل الضيافة بهدف بحث سبل تعزيز القطاع السياحي وتوسيع رقعة الفنادق في عدة مناطق في المملكة.
وشهد الإجتماع بحث كيفية جذب صناديق الاستثمار الخارجية للمشاركة مع الصندوق في وضع الحلول المبتكرة لدعم مشاريع السياحة. وحضر الاجتماع أيضًا شركة “ستارت اب بوت كامب”، وهي شركة هندية متخصصة في دعم الاستثمارات في الشركات الناشئة، وتعد ثالث أكبر شركة من نوعها في العالم.
وأكد صاحب السمو الأمير سعود بن محمد على أهمية دعم رواد الأعمال في قطاع السياحة وتشجيعهم على تطوير مشاريعهم الواعدة، مشيراً إلى أن التعاون مع صناديق الاستثمار الخارجية سيساهم في تعزيز الابتكار والنمو في هذا القطاع الحيوي.
ومن جانبه، أعرب الأستاذ فيصل آل الشيخ عن تقديره لجهود صندوق التنمية السياحية في دعم رواد الأعمال وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم في قطاع السياحة. كما أشاد بالشراكة مع شركة “ستارت اب بود كامب” ودورها الريادي في دعم الشركات الناشئة وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
ويهدف مركز نمو السياحة في صندوق التنمية السياحية إلى دعم ريادة الأعمال السياحية وروادها في المملكة العربية السعودية من خلال توفير خدمات تمويلية مبتكرة، بالإضافة إلى البرامج الإرشادية والتدريبية وتوفير مساحات العمل والمسرعات. يهدف الصندوق إلى تنمية الاقتصاد السياحي في 10 مناطق مختلفة في المملكة.
يأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المستمرة لجهود الحكومة السعودية لتعزيز القطاع السياحي كمحرك اقتصادي رئيسي وتوفير فرص عمل جديدة. يتطلع صندوق التنمية السياحية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية والتعاون مع شركات ريادية في مجال الاستثمار في الشركات الناشئة، وذلك بهدف تعزيز التطور والابتكار في القطاع السياحي السعودي.
تهدف هذه المبادرة إلى تنويع خيارات الإقامة والضيافة في المملكة وزيادة عدد الفنادق والمنشآت السياحية في عدة مناطق مختلفة. ومن المتوقع أن يسهم ذلك في جذب المزيد من الزوار الدوليين والمحليين وتعزيز النشاط السياحي والاقتصادي في هذه المناطق.
ويعتبر قطاع السياحة وريادة الأعمال السياحية من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، حيث يوفر فرص عمل واسعة ويسهم في تنمية الاقتصاد المحلي. يتميز القطاع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع، وبالتالي فإن دعم ريادة الأعمال السياحية وتمكين الشباب السعوديين في هذا المجال يعتبر أمرًا حيويًا لتعزيز التنمية المستدامة.
تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنوع اقتصادي وتحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية. وتعكس التوجهات الجديدة لصندوق التنمية السياحية التزام المملكة بتعزيز الابتكار والاستثمار في قطاع السياحة وتوفير بيئة مشجعة للأعمال.
من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية. ومع استمرار جهود صندوق التنمية السياحية في دعم رواد الأعمال وتوفير البيئة المناسبة للابتكار والتطوير، يمكن أن يتحقق نمواً مستداماً ومستقبل واعد لقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق التنمية السياحية فی المملکة العربیة السعودیة صندوق التنمیة السیاحیة الأعمال السیاحیة قطاع السیاحة السیاحیة فی السیاحة فی فی دعم
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لزيادة الحرفيين بـ أيادي مصر
استقبلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وفدًا من صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر برئاسة إيف ساسنيراث، المدير الإقليمي للصندوق، و دولت شعراوي، محلل برامج السكان والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات السكان والتنمية، خاصة في ظل التحديات المتعلقة بالنمو السكاني المتزايد.
صندوق الأمم المتحدة للسكانحضر اللقاء السفير حسام القاويش، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والدكتورة نجلاء العادلي، رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية والمشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقات.
ناقش الاجتماع مجالات التعاون الحالية والمقترحة بين الوزارة والصندوق، ضمن إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان 2030، التي تشترك في تنفيذها عدد من الوزارات والجهات الوطنية، وعلى رأسها وزارات الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والمجلس القومي للسكان، بهدف الحد من معدلات الزيادة السكانية.
وحدات للسكانوخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة منال عوض الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الملف، وفي مقدمتها تأسيس وحدات للسكان في جميع المحافظات الـ27، تحت الإشراف المباشر للمحافظين ونوابهم، بهدف رصد التحديات المرتبطة بخدمات تنظيم الأسرة، والخدمات الاقتصادية والاجتماعية، التي تعيق جهود خفض معدلات النمو السكاني، والعمل على تقديم حلول فعالة بالتعاون مع الشركاء التنفيذيين والمجتمع المدني.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية حرص الوزارة على بناء قدرات الكوادر العاملة في وحدات السكان ورفع كفاءتهم في مجالات تحليل البيانات السكانية، والمتابعة والتقييم، وإعداد الخطط والتقارير المبنية على النتائج، إلى جانب تفعيل الدور المجتمعي وتحليل الموقف السكاني على مستوى المحافظات. كما رحّبت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير برامج تدريبية متخصصة للعاملين بوحدات السكان ونواب المحافظين بمركز تدريب سقارة، مع تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجانبين.
كما أشارت الوزيرة إلى أن التعاون مع الصندوق سيبدأ في عدد من المحافظات ذات معدلات النمو السكاني المرتفعة، لتكون نموذجًا لتطبيق الإستراتيجية الوطنية بشكل فعّال ومتكامل.
وتناول الاجتماع أيضًا فرص التعاون في تقديم الدعم الفني والبشري لوحدات السكان بالمحافظات، والمشاركة في منصة "أيادي مصر" التابعة للوزارة، بهدف زيادة عدد العارضين والترويج لمنتجاتهم على نطاق أوسع، بالإضافة إلى دعم جهود تمكين المرأة والفتيات من خلال عقد الندوات التوعوية وورش العمل وبرامج التمكين الاقتصادي خاصة في قرى حياة كريمة لتعظيم الاستفادة من التدخلات التنموية في تلك القرى.
من جانبه، أعرب إيف ساسنيراث، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، عن تقديره لدور وزارة التنمية المحلية في مواجهة التحديات السكانية، مؤكدًا أهمية جهودها في تنسيق العمل على المستوى المحلي، خاصة في القرى والنجوع والمراكز، لما لذلك من أثر مباشر على تحسين الواقع السكاني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.