كيف نحافظ على نضارة البشرة ونحميها من الشيخوخة؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قدّمت أخصائية التجميل الروسية، ناتاليا نيكولايفنا بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة وتحميها من الشيخوخة.
وقالت الخبيرة:"الحفاظ على بكتيريا الجلد الطبيعة يعتبر أحد أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وإبطاء الشيخوخة، وهذا الأمر يمنحنا شعورا جيدا بشكل عام".
وأضافت:"الجلد مغطى بطبقة رقيقة مائية-دهنية يدخل في تركيبها العرق وبقايا الخلايا الميتة ومادة سائلة تنتج عن انحلال الخلايا الرئيسية المكونة للغدد الزهمية، وهذه الطبقة هي موطن مثالي للبكتيريا المفيدة التي تساعد في الحفاظ على شباب البشرة، ولكن الغسيل بالصابون وبعض العوامل الأخرى قد تكون سببا لتدمير هذه الطبقة، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والجفاف وغيرها من علامات الشيخوخة".
وأشارت الخبيرة إلى أنه للحفاظ على الطبقة الواقية للبشرة ومكوناتها البيولوجية يجب استعمال منظفات للوجه ذات مستوى حموضة محايد (pH)، وتطبيق الكريمات التي تحمي البشرة من العوامل الخارجية، مثل البرد والهواء والشمس، والكريمات التي تساعد على ترطيب الجلد وترميمه.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة طب مرض الشيخوخة معلومات عامة الحفاظ على التی تساعد
إقرأ أيضاً:
«دبي ديرما»: أهمية التكامل بين الصحة النفسية والجلدية
دبي: «الخليج»
تستمر فعاليات مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2025» لليوم الثاني في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من الخبراء وعدد من الشركات الرائدة في طب الجلدية والعناية بالبشرة والليزر.
تميزت دورة هذا العام بإطلاق مبادرة CINE FIKR DERMA البرنامج التعليمي الترفيهي الأول الـــذي يدمــج بين الطب النفسي والجلدي بأسلوب مبتكر. ويهدف البرنامج إلى الإضاءة على العلاقة الوثيقــة بيــن الصحـــة النفسية والأمراض الجلدية، بتقديم محتوى علمي بأسلوب سينمائي جذاب وتفاعلي لنشر الوعي بتوضيح تأثير العوامل النفسية في الحالات الجلدية المختلفة، والإضاءة على العلاقة المتبادلة بين الحالة النفسية والاجتماعية والحالة الصحية للمريض والتركيز على التعليم المبتكر عبر استخدام تقنيات السرد السينمائي لعرض مفاهيم الطب النفسي الجلدي بطريقة سهلة. كما تشجع المبادرة على التفاعل والنقاش بين المختصين في الأمراض الجلدية والصحة النفسية، ما يسهم في تعزيز النموذج البيولوجي الاجتماعي المثالي.
ويجسد إطلاق المبادرة اهتمام دولة الإمارات بتعزيز مفاهيم الطب التكاملي، وفتح آفاق جديدة للتعليم الطبي المستمر القائم على التفاعل والتجربة البصرية.
أكدت الدكتورة علياء كلداري، استشارية أمراض جلدية في دبي الصحية، أهمية المبادرة وقالت: «توجه جديد في التعامل مع الأمراض الجلدية من منظور شامل يدمج بين الجانب النفسي والجانب الطبي. والمبادرة تُضيء على الأثر العميق الذي قد تتركه الحالة النفسية في البشرة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين تخصصي الأمراض الجلدية والطب النفسي». وشهد برنامج اليوم الثاني طرح مجموعة من المواضيع العلمية المهمة التي تركز على التحديات والمستجدات في الأمراض الجلدية، لا سيما التهاب الجلد التأتبي، حيث ناقش التغيرات في وظيفة الجلد لدى مرضى التأتب وكيفية التدخل المبكر للحدّ من تطوره، ومناقشة أهم التطورات الحديثة في علاج مرض الصدفية وغيره.
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى اليوم الأربعاء.