يمانيون:
2024-11-19@03:23:29 GMT

جواسيس بالوراثة

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

جواسيس بالوراثة

يمانيون// كتابات// أحمد الزبيري

الخيانة والعمالة مهنة متوارثة لدى أولئك اللذين تربوا في مستنقعاتها وهم لا يريدون وغير قادرين على التطهر من رجسها ونجاستها.

من الساحل الغربي وباب المندب بدأت القصة وفيها ستنتهي والقضية لم تعد تحتمل التفسيرات والتأويلات والاحتمالات وطوفان الأقصى كان كاشفا للمشغلين وللوكلاء الإقليميين وللاتباع من الخونة المحليين والكيان الصهيوني هو القاسم المشترك.

الشعب اليمني منذ ما يقارب العقد يخوض معركته ومعركة امته في حرب شاملة عسكرية وامنية واقتصادية وسياسية وحتى حرب الإبادة على غزة كان يمكن التلاعب على عقول البعض اما وقد الصهاينة واضحين فيما تعرضنا له فهي النهاية لأولئك الخونة.

(القوة 400) والتي بكل تأكيد بصمات أجهزة العدو الصهيوني الغاصب واضحة فيها ووكيلهم الحصري عمار عفاش والتسمية الرقمية تؤكد بصمة (الموساد).. انهم جواسيس لأنذل واشر خلق الله إسرائيل, وكشف خلايا هذه القوة وهي في بدايتها يشكل انتصارا أمنيا جديدا لأجهزة اليمن الاستخباراتية التي تواكب وتتوازى مع الانتصارات العسكرية وهذه المرة انتقلت الى مستويات نوعية تتجاوز الأعداء الإقليميين الى ما هو اكبر ويأخذ طابع الانتصار لقضايا الامة والتي مركزها ومحورها فلسطين .

الزيارات المعلنة والخفية الى لندن وواشنطن وتل ابيب وزيارة قيادات وخبراء صهاينة وامريكان وبريطانيين للمحافظات والمناطق المحتلة اصبح العملاء والخونة لا يستحون من الإعلان عنها والامر كله لم يعد بأيديهم.. ولا بأيدي الاماراتيين والسعوديين.. والمخا أصبحت سوق للأجهزة الاستخباراتية المعادية وبكل تأكيد عمار عفاش أداة صغيرة في يد الاماراتي والصهيوني وهو وامثاله لا يمكن الا ان يكون كذلك.

منذ طوفان الأقصى ودخول اليمن وقيادته الثورية والعسكرية في معركة الدعم والاسناد انتصارا لغزة والامريكان والبريطانيين والإسرائيليين يخوضون معركة هزموا فيها قبل ان تبدا وكشف خلايا الموساد يؤكد هذه الحقيقة .

الأجهزة الأمنية ستضع أبناء شعبنا وامتنا امام انتصاراتها على قوى الخيانة والبغي والطغيان والاستكبار أولاً بأول وكشف الخلايا التجسسية التي شكلها عمار عفاش خدمة لأسياده الاماراتيين بإشراف الموساد والمخابرات المركزية الامريكية و(الام سيكس) البريطانية هي تشكل لهم هزيمة تماثل هزيمتهم العسكرية انتصارا لفلسطين وغزة ولا يمكن فصل الأمني عن العسكري وهذان في معركة اسناد ودعم فلسطين يتجلى بوضوح .. ونترك التفاصيل لأبطال هذه الانتصارات .. وما النصر الا من عند الله .

#أحمد الزبيري

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خطة جديدة من رئيس الموساد لتحريك صفقة الرهائن

في محاولة للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، يقدم رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، "خطة جديدة"، وفق ما ذكرت قناة "i24" الإسرائيلية.

وذكرت القناة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، عقد جلسة محدودة، الأحد، لبحث قضية المختطفين، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية.

وتأمل إسرائيل بأن تكون التغيرات التي حدثت في الآونة الأخيرة على الساحة الأمنية، بما في ذلك مقتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والعمليات التي تنفذها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران، كفيلة بدفع المفاوضات.

كما تشهد إسرائيل تغيرات على الساحة السياسية، بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت وتعيين يسرائيل كاتس في المنصب، إلى جانب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، وهي عوامل كما تقول القناة الإسرائيلية، "تولد زخماً من التغيير قد يساهم في كسر جمود الاتصالات في الأشهر القليلة الماضية".

ونوهت القناة بمقاطع فيديو صدرت في نهاية الأسبوع الماضي لرهينة احتجزته حركة "الجهاد الإسلامي"، معتبرة أنها "قد تنقل أيضا رغبة في التوصل إلى صفقة".

مفاوضات غزة.. تحركات أميركية مكثفة وإشارات من الدوحة في خضم التوترات المتصاعدة في قطاع غزة، تبرز الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع وفتح قنوات الحوار بين الأطراف المعنية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار طال انتظاره.

والأربعاء، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل "حققت أهدافها" الاستراتيجية من الحرب في قطاع غزة، داعيا إلى إنهائها، مشددا على أهمية أن تكون هناك "خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب".

وأكد في ختام محادثته في مقر حلف الناتو في بروكسل، أن بلاده تسعى لضمان عودة السكان في قطاع غزة إلى منازلهم بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وتواجه حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ضغوطا مستمرة منذ بدء الحرب في غزة، قبل أكثر من عام، التي أسفرت عن توجيه ضربة قوية للحركة وقياداتها والبنية التحتية لها، مع فشل المفاوضات لوقف الحرب.

ومؤخرا، ذكرت تقارير أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

وفي 9 نوفمبر، نفت قطر التقارير. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري، القول إن "الأنباء عن انسحاب قطر من جهود الوساطة في وقف إطلاق النار بغزة غير دقيقة".

مصادر: قطر تغلق الباب بوجه مكتب حماس وتنسحب من مفاوضات غزة قال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس، السبت، إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

وأضاف الأنصاري أن "قطر أخطرت الأطراف قبل ‎10‏ أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة".

وتابع أن قطر أخطرت الأطراف "أنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب"، مشددا أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها".

وأشار الأنصاري إلى أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة "غير دقيقة" أيضا، مؤكدا أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة".

وأتت هذه الخطوة المفترضة بعد أن "أبلغت الولايات المتحدة قطر بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا، بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، حسب ما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي.

مقالات مشابهة

  • قبائل أبين تمنع وصول الوقود إلى عدن وانتفاضة ضد مليشيا عفاش غرب تعز
  • عمار بن حميد يفتتح فرع «أسواق عجمان التعاونية» في الحميدية
  • خطة جديدة من رئيس الموساد لتحريك صفقة الرهائن
  • الحزب الحاكم في السنغال يحقق انتصاراً كبيراً في الانتخابات التشريعية
  • شعبة المستوردين: عودة النصر للسيارات للانتاج انتصارا كبيرا لشركات قطاع الأعمال
  • النائب حسن عمار: الاقتصاد المصري قدم نموذجاً قوياً للصمود والتكيف
  • عمار بن حميد يشهد الجولة الختامية لبطولة ‏الجياد العربية بالرياض
  • رونالدو يحطم الرقم القياسي لسيرخيو راموس
  • أمل عمار.. «أمل» المرأة الجديد
  • البرازيل.. «ساحة معركة».. فوز الرئيس الجمهوري يمكن أن يدفع «لولا» نحو الصين