مكمّل رياضي يعوض آثار الحرمان من النوم
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
خلصت تجربة جديدة إلى أن جرعة عالية من الكرياتين، تزيد القدرة الإدراكية لدى المحرومين من النوم.
والكرياتين مكمّل رياضي شائع، يعتقد أنه يزيد الطاقة التي تولدها خلايا العضلات أثناء التمارين. وترجح بعض الأبحاث أن له تأثيرات إيجابية على صحة الدماغ.
وحسب “مديكال نيوز توداي”، وجد فريق البحث من مستشفى جامعة آخن ومؤسسة يوليش للأبحاث بألمانيا، أن جرعة واحدة كبيرة فقط من مكملات الكرياتين، قد تحسن الأداء المعرفي لدى الذين يعانون الحرمان الشديد من النوم.
وفي هذه الدراسة شارك 15 شخصاً، حضر كل منهم مختبر النوم مدة ليلتين، تقصل بينهما 5 أيام على الأقل.
وخلال إحدى الزيارات، تناولوا جرعة واحدة عالية من الكرياتين، وفي الليلة الأخرى، تناولوا دواءً وهمياً.
ووجد البحث أن بعد 3 ساعات من جرعة الكرياتين، ظهرت تغيرات إيجابية في استقلاب الدماغ للطاقة، وتحسن الأداء المعرفي.
وبلغ هذا التأثير المفيد ذروته بعد 4 ساعات، واستمر مدة تصل إلى 9 ساعات.
وسبق لدراسة سابقة في البرازيل، أن أظهرت فوائد للكرياتين في ظروف محددة، إذ يساعد في تحسين إدراك كبار السن، خاصة الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة المشتقة من الحيوانات، وكذلك في حالات صدمة الدماغ الخفيفة، والحرمان من النوم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.
واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.
وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".
وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".
وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.
ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.
وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.
وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".
وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.
ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.
وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.