الكبد يستعد للطعام عندما تراه العين أو يشمه الأنف
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
اكتشف فريق باحثين في معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي كيف يتفاعل الجسم في غضون دقائق عندما ترى العين أو يشم الأنف الطعام.
وأشار الباحثون إلى دهشتهم من سرعة التكيف، والذي رصد td الميتوكوندريا في خلايا الكبد.
ووفق “ستادي فايندز”، قد تمهد النتائج الطريق لعلاج مرض السكري من النوع 2. ومن خلال تجارب مختبرية، اكتشف الباحثون أن التأثير على الكبد يكون عبر مجموعة من الخلايا العصبية تسمى POMC، والتي تنشط في غضون ثوانٍ فقط بمجرد رؤية الطعام أو شم رائحته، لترشل بعدها إشارة إلى الكبد للاستعداد للعناصر الغذائية التي تأتي في طريقه.
وأظهر البحث أيضاً أن تنشيط خلايا POMC العصبية وحده يكفي لتكيف الميتوكوندريا، حتى في غياب الطعام.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الكبد يعد نفسه أيضاً للطعام وليس الفم وحده بسيلان اللعاب، والآن تكشف هذه الأبحاث هذه الآلية وإمكانية استخدامها الطبي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
حددت دراسة جديدة البرتقال كغذاء قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، وهي حالة يعاني منها ما يقرب من 280 مليون شخص حول العالم.
وقال فريق البحث من جامعة هارفارد: "وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20%".
ووفق "مديكال نيوز توداي"، حلل الباحثون بيانات أكثر من 32 امرأة في منتصف العمر شاركن في دراسة صحة الممرضات، بين عامي 2003 و2017.
وتم إرسال استبيانات بشكل دوري إلى المشاركات في الدراسة لسؤالهن عن نظامهن الغذائي وحالة الاكتئاب.
وباستخدام نتائج تسلسل الحمض النووي من عينات البراز التي تم جمعها من المشاركات في الدراسة، وجد الباحثون علاقة بين تناول الحمضيات ووفرة 15 نوعاً في ميكروبيوم الأمعاء، بما في ذلك بكتيريا تسمى Faecalibacterium prausnitzii.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن هذه البكتريا مفيدة للجسم، لأنها تساعد في تقليل الالتهاب ودعم جهاز المناعة.
وقد تساعد أيضاً هذه البكتريا الصديقة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض القولون العصبي، والسمنة، وحتى مرض السكري من النوع 2، وفق دراسات أجريت على الحيوانات.