محافظ الطائف يفتتح مجمع "فرقان" التعليمي النسائي الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
يفتتح الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف الاثنين المقبل، المجمع التعليمي النسائي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف (فرقان).
ويأتي ذلك تأكيداً وترسيخاً لاهتمام الحكومة الرشيدة بخدمة القرآن الكريم ونشره وتعليمه ودعم الجهات القائمة على ذلك، حيث يعد المجمع الأكبر على مستوى المملكة من حيث المساحة والتجهيزات والمرافق ويتكون من قسمين؛ المشروع الاستثماري ويضم (16) محلاً ومعرضاً، ومواقف السيارات وعدد 74 شقة سكنية مهيأة بأفضل التجهيزات الفندقية بالإضافة إلى مصلى للرجال وآخر للنساء، ومغسلة ملابس، وبوفيه واستراحة للنساء، وأربعة مصاعد كهربائية؛ المشروع الآخر التعليمي ويتكون من أربع وحدات، المركز القرآني النسائي وهو مركز يعمل على ثلاث فترات يومياً صباحاً ومساء وبعد المغرب، ويقدم دورات عامة ومتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى دورات مساندة في الحاسب الآلي والخياطة والتدبير المنزلي والأعمال اليدوية، ومكاتب إدارية وفصول دراسية، وغرف للمعلمات، وقاعات لتعليم الحاسب الآلي، والتدبير المنزلي، والاجتماعات، ومصاعد ومقاصف مدرسية، ومخازن ومسرح تعليمي ودورات للمياه.
ويستوعب المجمع أكثر من 1500 دارسة على فترتين صباحية ومسائية؛ حيث سيخدم فئات كثيرة من النساء مثل: الأمهات وكبيرات السن – الموظفات في القطاعات الحكومية – الموظفات في القطاعات الخاصة – ربات البيوت – معلمات التعليم العام – منسوبات التعليم العالي – طالبات الجامعات – طالبات المرحلة الثانوية – طالبات المرحلة المتوسطة – طالبات المرحلة الابتدائية – الصغيرات ما قبل سن المدرسة.
كما يضم المجمع مدارس تعليم القرآن الكريم الأهلية للبنات والطفولة المبكرة، تحتوي على مكاتب إدارية وفصول دراسية وقاعات تعليمية متعددة الأغراض، وصالات للطعام وفسح خارجية ومعامل للحاسب الآلي والفيزياء والكمياء ومكتبة ومسرح تعليمي ومخازن ودورات للمياه، وستخدم هذه المدارس أكثر من 600 طالبة.
وبلغ مجموع تكاليف إنشاء وتأثيث المجمع بجميع مرافقه الاستثمارية والتعليمية والإدارية (45.125.070) ريالاَ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية
تنظم هيئة المتاحف لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا اجتماعيًا" يوم الاثنين الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر، من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا عبر منصة "ويبيكس".
يهدف اللقاء إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز اجتماعية حيوية تُلبي احتياجات المجتمع، مع التركيز على مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بهذا التحول.
كما يستعرض الأدوات والأساليب المبتكرة التي تساهم في تطوير برامج متحفية تدعم المشاركة المجتمعية وتعزز دور المتاحف كمحركات للتغيير الثقافي والاجتماعي.
ويتناول اللقاء عدة محاور رئيسية تشمل تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز حيوية تلبي احتياجات الجمهور، استعراض البرامج التعليمية التفاعلية والأساليب المبتكرة التي تستهدف جذب مختلف الفئات العمرية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتعزيز المشاركة المجتمعية.
كما ستناقش دور المتاحف في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية مثل الاستدامة البيئية، ومعالجة التمييز، وتقديم الحلول الثقافية لتحديات المجتمع.
يشارك في اللقاء نخبة من المختصين والمهتمين بقطاع المتاحف لمناقشة سبل تطوير القطاع وتعزيز فرص الشراكة بين المتاحف والمؤسسات التعليمية والثقافية بما يحقق رؤية شاملة لتطوير المتاحف كمراكز ثقافية واجتماعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية - أرشيفية "اليوم"
وفي نوفمبر الماضي عقدت هيئة المتاحف أيضا لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والاقتصاد والسياحة: بناء التآزر الإيجابي" عبر منصة "ويبكس".
وكان بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات المتاحف والاقتصاد والسياحة.
وهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون والتكامل بين المتاحف وقطاعي الاقتصاد والسياحة، من خلال استعراض سبل تحويل المتاحف إلى وجهات سياحية جاذبة تسهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
كما سلط الضوء على دور المتاحف في تنمية الاقتصاد، وكيفية تصميم تجارب متحفية متميزة تعكس التراث الوطني.
هذا بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات ذات العلاقة بما يسهم في تطوير القطاع المتحفي وتحقيق التكامل المطلوب.
وفي إطار التعاون السعودي الصيني، كانت قّعت هيئة المتاحف والمتحف الوطني الصيني، ملحق البرنامج التنفيذي رقم (1).
ويهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة و الصين عبر تبادل المعارض الفنية والثقافية خلال عامي 2025 و2026.