زيادة غير مسبوقة للهجمات المعادية للسامية في فرنسا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت الحكومة الفرنسية، الإثنين، أن الهجمات المعادية للسامية في فرنسا خلال الربع الأول من العام الجاري زادت بنسبة 300 بالمئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، في خطاب ألقاه في باريس خلال العشاء الثامن والثلاثين للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) إنه "لا يمكن لأحد أن ينكر هذه الموجة المعادية للسامية".
وأضاف "لا يمكن لأحد أن ينكر حقيقة أن التقديرات تشير إلى أن اليهود الفرنسيين يمثلون 1 بالمئة من سكان فرنسا، لكن أكثر من 60 بالمئة" من الهجمات المرتكبة بسبب الانتماء الديني للضحايا "هي أعمال معادية للسامية".
ولفت أتال إلى أن "366 عملا معاديا للسامية"، سُجلت في فرنسا خلال الربع الأول من عام 2024، أي بزيادة نسبتها 300 بالمئة بالمقارنة مع الربع الأول من 2023.
وأوضح أنه في مواجهة هذه الزيادة "لا ينبغي أن يمر أي فعل دون عقاب، ولا ينبغي أن يتمتع أي معاد للسامية براحة بال"، متعهدا الرد بحزم على هذه الاعتداءات.
وإذ أعرب أتال عن أسفه لكون القانون الفرنسي لا يتيح إحصاء دقيقا لعدد الإدانات المتعلقة بالجرائم المرتكبة بدافع ديني، أعلن أنه طلب من وزير العدل، إريك دوبون-موريتي، "إيجاد الوسائل اللازمة لإحصاء هذه الحالات وهذه الإدانات في جميع أنحاء فرنسا".
وشدد رئيس الوزراء الفرنسي في كلمته على أن "الإسلاموية تشكل خطرا جسيما على جمهوريتنا وتمثل أحد وجوه معاداة السامية الأخطر والأكثر تدميرا"، متعهدا "التصدي وجها لوجه للإسلاموية والانفصالية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنزل قرار الاعتراق بالصحراء المغربية وترسل مستثمريها للداخلة في وفد يقوده السفير الفرنسي
قام وفد من رجال الأعمال وصناع القرار الاقتصادي الفرنسيين، يقوده السفير الفرنسي بالرباط، كريستوف لوكورتيي، يوم الأربعاء، بزيارة مشاريع هيكلية كبرى بجهة الداخلة -وادي الذهب.
ومكنت هذه الزيارة، التي نظمتها الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، في إطار الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية بجهتي العيون – الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب، الوفد من أن يعاين عن كثب الإمكانات والمؤهلات التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة القادرة على جذب الاستثمارات وعقد الشراكات وتعزيز المبادلات التجارية.
وأوضحت رئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، كلوديا غاوديو فرانسيسكو، أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في تمكين رجال الأعمال الفرنسيين من استكشاف فرص الاستثمار في جهة الداخلة وادي الذهب.
وأوضحت أن الأمر يتعلق بالاطلاع على المشاريع المنجزة أو المقرر تنفيذها في إطار برنامج التنمية الجهوي، مبرزة رغبة الشركات الفرنسية في أن تكون جزءا من هذه المقاربة في “البناء المشترك” والمساهمة في إنجاز مشاريع كبرى في الأقاليم الجنوبية، في إطار التعاون متعدد الأوجه بين فرنسا والمغرب.
وقالت غاوديو فرانسيسكو “لقد قمنا بزيارة العديد من المشاريع الهيكلية التي هي في طور الإنجاز بما في ذلك محطة تحلية مياه البحر بالداخلة”، مشيرة إلى أنه من المهم بالنسبة للشركات الفرنسية التخطيط لإنجاز المشاريع المستقبلية والمساهمة في الدينامية الاقتصادية على المستوى الجهوي.