الجديد برس:

لأول مرة منذ بدء “طوفان الأقصى” وما تلاه من تصعيد عسكري في المنطقة، بدأت السعودية بمشاركة تحالفها للدول المطلة على البحر الأحمر أو بالأخص البعض منها مناورات عسكرية، فما أبعاد الخطوة؟

وفق وسائل سعودية فإن المناورة الجديدة والتي حملت شعار “الموج الأحمر 9” اقتصرت المشاركة فيها على قوات من الأردن وجيبوتي وفصائل يمنية موالية لها إلى جانب القوات السعودية البرية والجوية وحرس الحدود.

ومع أن هذه المناورات التي تحاكي مواجهات سطحية وهجمات بالزوارق والمسيرات تعد امتداداً لتحالف “الدول المطلة على البحر الأحمر” والذي انشأته السعودية خلال سنوات عدوانها الأولى على اليمن إلا أن توقيته يُشير إلى أنه ضمن محاولات سعودية لإيصال رسالة فما مضمونها.

ثمة من يرى بأن إطلاق المناورة بالتزامن مع بدء الهجوم الإسرائيلي على رفح يحمل رسالة بجاهزية السعودية لحماية خلفية الاحتلال خصوصاً مع التهديدات اليمنية بترقية المواجهة إلى المرحلة الرابعة وهو خطوة باتت تقلق السعودية أكثر من غيرها ليس لأنها منخرطة بتحالف حماية “إسرائيل” بل لأنها أصبحت قاعدة عسكرية أمريكية بديل للأسطول إيزنهاور وهذه الخطوة قد تكلفها الثمن باهظاً ولا يخفي المسؤولين السعوديين ذلك.

وخلافاً لهذا الرأي يُشير آخرون إلى أنها ضمن تهديد باستهداف الحديدة خصوصاً مع تلويح صنعاء باستهداف مأرب، أبرز معاقل الفصائل الموالية لها شمال اليمن، بينما يرى ثالث بأنها مجرد استعراض في وجه الولايات المتحدة التي فشلت في تشكيل تحالف لحماية “إسرائيل” يضم الدول المطلة على البحر الأحمر ولا زالت تناور في وجه الطموح السعودي لتوقيع اتفاق دفاعي مشترك وربطه بـ”إسرائيل”.

أيا يكون الهدف السعودي من المناورة الجديدة تشير مقاطعة دول عدة أبرزها إريتريا وإثيوبيا والسودان وهي دول تشكل جزء من هذا التحالف مؤشر على تقلص نفوذ السعودية في البحر الأحمر، في حين تضل مشاركة دول أخرى كالأردن ومصر رمزية ولا قيمة له في ظل الوضع الاقتصادي الذي تعيشه الدولتان.

*نقلاً عن موقع “الخبر اليمني”

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الديهي يعلق على الضربات الأمريكية الإسرائيلية في صنعاء: «رسائل متعددة لأطراف مختلفة»

تناول الإعلامي نشأت الديهي الضربات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية التي استهدفت بعض المناطق في العاصمة اليمنية صنعاء، ردًا على هجمات ميليشيات الحوثيين ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر.

وأوضح خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، عبر شاشة TeN، أن هذه الضربة جاءت بعد 55 يومًا من جلوس ترامب في البيت الأبيض، مؤكدًا أنها أول قرار عسكري يتخذه الرئيس الأمريكي الجديد في اليمن.

9 قتلى وعشرات الجرحى.. وتصعيد عسكري جديد

وأشار الديهي إلى أن هذه الضربة أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين، لافتًا إلى أن هناك رهانات سابقة على أن بايدن لم يستخدم القوة العسكرية خلال حكمه، لكن ترامب غيّر هذا النهج سريعًا بضرباته العسكرية في صنعاء.

3 رسائل رئيسية من ترامب

أكد الإعلامي أن ترامب بهذه الضربة العسكرية أراد إيصال ثلاث رسائل إلى جهات مختلفة، وهي:

رسالة إلى إيران: يدعوها إلى رفع يدها عن الحوثيين والتوقف عن دعمهم.رسالة إلى الحوثيين: بأن عليهم "التعلم من الدرس"، لأن التصعيد العسكري الأمريكي قد يزداد مستقبلاً.رسالة إلى فلسطين وحماس: مفادها أن ما يحدث في صنعاء قد يمتد إلى غزة، مما يعكس منحى جديدًا في السياسة الأمريكية.تصعيد جديد في المنطقة.. ما القادم؟

واختتم نشأت الديهي حديثه بالإشارة إلى أن هذه الضربة قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التصعيد الأمريكي في الشرق الأوسط، مما قد يكون له تأثير على موازين القوى في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • طالبة سعودية تحصد المركز الثاني في “الاستوديو الدولي”
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” للمرة الثالثة
  • 3 رسائل وجهها ترامب من خلال قصف مواقع للحوثيين باليمن
  • تصريحات “ترامب”.. إقرار بالهزيمة وتعزيز للفشل الأمريكي
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • الفريق أسامة ربيع يبحث تأثير تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر مع الرئيس التنفيذي للخط الملاحي MSC
  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
  • الديهي يعلق على الضربات الأمريكية الإسرائيلية في صنعاء: «رسائل متعددة لأطراف مختلفة»
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة