المقاومة العراقية تقصف منشأة غازية وميناء عسقلان النفطي وقاعدتين عسكريتين للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الإثنين، تنفيذها 3 عمليات ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة العراقية استهداف قاعدة “ياردن” في الجولان المحتل، ومنصة “لوياثان” الغازية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في وقتٍ سابق، عبر الطيران المسيّر.
وتبنّت استهداف قاعدة “يوهنتن” الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر أيضاً.
كمت أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” يوم الإثنين استهداف ميناء عسقلان النفطي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ “الأرقب” (كروز مطور).
وقالت في بيان “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق ميناء عسقلان النفطي صباح يوم الاثنين الموافق لـ 6 مايو 2024”. وأضافت في البيان أن عملية الاستهداف تمت بواسطة صاروخ “الأرقب” (كروز مطور).
ونشرت المقاومة العراقية مقطع فيديو وثق عملية الاستهداف.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/المقاومة-العراقية-تعلن-استهداف-ميناء-عسقلان-النفطي-بصواريخ-الأرقب.mp4وفي وقتٍ سابق الإثنين، نشر الإعلام الحربي، التابع للمقاومة الإسلامية في العراق، مشاهد توثق استهداف منشأة عسكرية للاحتلال في أم الرشراش (إيلات)، جنوبي فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
بالفيديو | مشاهد من إطلاق المقاومة الإسلامية في العراق
طيران مسيّر اتجاه قاعدة جوية عسكرية
في إيلات “ أم الرشراش” بأراضينا المحتلة
بتاريخ 5 / 5 / 2024 pic.twitter.com/tueSaYgu07
— قناة المنار (@TVManar1) May 6, 2024
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق ميناء حيفا بصاروخ “الأرقب” في 5 مايو الجاري.
وبالصاروخ من النوع نفسه، استهدفت المقاومة العراقية أهدافاً حيوية للاحتلال في “تل أبيب” وبئر السبع المحتلة.
وأعلنت المقاومة العراقية في الأيام الماضية استهدافها أم الرشراش المحتلة بالطيران المسيّر، وهدفاً إسرائيلياً حيوياً في البحر الميت.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق میناء عسقلان النفطی المقاومة العراقیة المسی ر
إقرأ أيضاً:
بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
أثار ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إليز ستيفانيك، لعضوية الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وأعربت ستيفانيك عن دعمها للادعاءات الإسرائيلية بوجود حقوق توراتية تشمل كامل الضفة الغربية، وهو موقف يعكس دعمها لليمين الإسرائيلي المتطرف.
خلال استجوابها، أكد السناتور الديمقراطي كريس فان هولين أن ستيفانيك أعربت عن تأييدها لمواقف تتماشى مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والوزير السابق للأمن القومي إيتمار بن جفير. وردت ستيفانيك قائلة: "نعم"، عند سؤالها إذا ما كانت تشارك هذه الرؤية.
يعد هذا الموقف انحرافاً واضحاً عن الإجماع الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يعزز الانقسام القائم بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول السياسة الإسرائيلية، في وقتٍ تُعد فيه الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة بحصة تصل إلى 3.6 مليار دولار سنوياً.
تعكس تصريحات ستيفانيك مواقف متكررة في إدارة ترامب، حيث سبق أن صرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه "لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية". كما أنكر هوية الشعب الفلسطيني، مدعياً بأنه "لا وجود لشيء اسمه فلسطينيون".
انتقد فان هولين تأييد ستيفانيك للادعاءات التوراتية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضعف مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في الشرق الأوسط، ويقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي يعتبر أساس السياسة الأمريكية لعقود.
تأتي هذه التطورات في ظل لحظة حساسة للعلاقات الأمريكية-الأممية. فقد أوقفت الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بعد اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.
تمثل تصريحات ستيفانيك تحولاً في مسيرتها السياسية، حيث انتقلت من انتقاد سياسات ترامب إلى أن تصبح إحدى أبرز داعميه في الكونجرس.
هذه التطورات تعكس بوضوح التعقيدات التي تحيط بدور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الأمم المتحدة للملف.