بعد رؤساء الجامعات.. مسؤولو مدارس ثانوية أمريكية يخضعون للاستجواب بسبب غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن لجنة الكونغرس، التي استجوبت رؤساء جامعات النخبة الأمريكية بشأن الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، تُحوّل اهتمامها الآن إلى حشدٍ من الطلاب الأصغر سناً.
وأوضحت الصحيفة أن من المقرر أن يظهر مسؤولون من مناطق المدارس العامة، في ثلاث مناطق ذات أغلبية ليبرالية – مدينة نيويورك، وبيركلي، كاليفورنيا، ومقاطعة مونتغومري، ماريلاند – في واشنطن هذا الأسبوع أمام اللجنة التي يقودها الجمهوريون لمناقشة “معاداة السامية” في المدارس.
وبحسب ما تابعت “وول ستريت جورنال”، سيسعى المعلمون جاهدين لتجنّب مستويات التداعيات التي واجهها مسؤولو الكليات بعد المثول أمام لجنة مجلس النواب المعنية بالتعليم.
ونقلت الصحيفة عن مستشار المدارس العامة في مدينة نيويورك، ديفيد بانكس، تأكيده، الأسبوع الماضي، أنه لا يشعر بالخوف من هذه العملية، ولن يتخذ موقفاً دفاعياً.
وقال بانكس إن “هناك مشاكل حدثت في مدارسنا وهي مؤسفة، لكنني أعتقد أننا استطعنا التعامل مع كثير منها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل منطقة من مناطق التعليم الأساسي حظيت بالاهتمام بسبب الحوادث التي وقعت في المدارس منذ بداية الحرب على غزة، والتي أدت إلى الاحتجاجات الطلابية.
ويأتي ذلك بينما تتواصل الانتفاضة، التي يقودها طلاب الجامعات الأمريكية، بصورة متصاعدة، احتجاجاً على الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العُزَّل في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. بدء التصويت في نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل ببدء التصويت في ولايات نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "أصوات العرب والمسلمين في انتخابات الرئاسة الأمريكية.. دورهم الحاسم رغم النسبة الصغيرة".
وقال التقرير، إن هناك "توقعات للمرة الأولى بأن تشهد الانتخابات الرئاسية أثرا للكتلة الأمريكية من أصول عربية بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى مدار شهور مضت رفض الحزب الديمقراطي إلقاء الضوء على معاناة الفلسطينيين من ضحايا العدوان الإسرائيلي خلال مؤتمراته بينما لم يتردد الحزب الجمهوري في استغلال غضب عرب ومسلمي أمريكا من سياسات إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات كاملا هاريس وإعلان دعمهم الدائم لإسرائيل".
وأضاف التقرير أنه: "بالرغم من عدم استحواذ أصوات الكتلة العربية بالولايات المتحدة من الذين يحق لهم التصويت، على أهمية كبرى إلا أن بعض المراقبين يرون أن هذه الأصوات قد تحدث الفارق خلال الانتخابات الرئاسية الحالية بالرغم من أن أصواتهم لا تشكل سوى نسبة تقارب الـ1% من إجمالي عدد الناخبين".