البنود العريضة لمقترح الوسطاء الذي وافقت عليه حركة “حماس”.. يتضمن 3 مراحل وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، مساء الإثنين، تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حركة حماس، مؤكداً أنه يتضمن 3 مراحل، كل مرحلة تستمر 42 يوماً.
في تصريح لقناة “الجزيرة” الفضائية، قال الحية إن “ما حدث هو نتيجة مفاوضات بدأت من شهر مارس وتطورت حتى وصلت إلى هذه المرحلة، وهدفه الأساسي هو وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل من غزة، و تبادل أسرى حقيقي وجاد”.
وبخصوص المرحلة الأولى أوضح “الحية” أنها تتضمن “انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم كاملاً، والسماح بحرية عودة النازحين، في كل مناطق القطاع”.
كما يتضمن كذلك “إدخال كل متطلبات إغاثة الناس وإيواء ومساكن مؤقتة، ثم بعد ذلك عمل جهد كبير لإعادة إعمار القطاع، تشرف عليه قطر ومصر والأمم المتحدة، لجمع الدعم المالي والخطط اللازمة لإعادة الإعمار”.
وأشار الحية إلى أن الموضوع الآخر هو التبادل، أي تبادل الأسرى على 3 مراحل؛ المرحلة الأولى هم النساء من مدنيات ومجندين، وأطفال وشيوخ ومرضى، سواء الأحياء منهم أو الجثث.
وينص مقترح الاتفاق في مرحلته الأولى على إطلاق سراح 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل مجندة إسرائيلية أسيرة محتجزة لدى حماس، ضمن جدول زمني معين.
كما يتضمن المقترح أن الجثامين سيتم الافراج عنها مقابل الإفراج عن المعتقلين الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر.
وصرح “الحية” بأن “الاحتلال سينسحب إلى مناطق محاذية للحدود داخل قطاع غزة في المرحلة الأولى من المقترح”، قبل أن ينسحب بشكل كامل من القطاع، في المرحلة الثانية.
وقال الحية إن الوسطاء أكدوا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على المقترح ويلتزم بتنفيذه بكل تفاصيله، كما أن هناك ضمانة بإصدار قرار من مجلس الأمن، وأكد أن “الكرة الآن بملعب الاحتلال الإسرائيلي”.
كذلك، يتضمن نصاً الموافقة على كسر الحصار بشكل كامل في المرحلة الثالثة، والإعلان المباشر عن وقف العمليات العدائية بشكل دائم، والإعلان عن ذلك قبل تبادل الجنود والأسرى.
وبخصوص رد الاحتلال، شدد المسؤول في “حماس” أنه “لم نبلغ بموعد محدد لموافقة إسرائيل على المقترح المطروح”، وأضاف: “ننتظر إجابة الاحتلال على موافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار”.
“حماس” توافق على مقترح الوسطاءوفي وقت سابق الإثنين، أعلنت حركة حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي بيان، نشرته عبر موقعها، قالت الحركة إن “هنية أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق من الإثنين، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، نقلاً عن مصدر وصفته بأنه رفيع المستوى دون أن تسميه، بأن وفداً من حماس سيصل العاصمة المصرية، الثلاثاء، لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف إطلاق النار في غزة.
ومساء الأحد، أعلنت حركة “حماس” انتهاء جولة مفاوضات استمرت يومين في القاهرة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى مع كيان الاحتلال.
وقالت الحركة، في بيان آنذاك، إن “وفد الحركة سلم الإخوة الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة (على مقترح اتفاق)، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة”.
فيما لم تتطرق الحركة إلى مضمون ردها ولا فحوى المقترح المطروح حالياً.
وتابعت: “تؤكد الحركة تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية”. كما قال هنية، في بيان الأحد، إن حماس حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب.
وأضاف هنية: “حماس ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرکة حماس على مقترح
إقرأ أيضاً:
مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده لن تقبل مقترح مصر الجديد بشأن غزة، بسبب مطالبته بمناقشة الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأوضح المسؤول للقناة 12 الإسرائيلية، أن "المقترح المصري الجديد يتضمن أن تطلق حماس سراح 9 رهائن، منهم رهينة أميركي، بالإضافة إلى 8 جثث لرهائن آخرين".
ونقلت القناة أن "المقترح المصري يتضمن أن توقف إسرائيل إطلاق النار لمدة 50 يوما، وإعادة فتح محور نتساريم، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق"، الذي نفذت منه مرحلة واحدة فقط.
وكانت تقارير صحفية كشفت، الإثنين، أن مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.
وبعد نشر التقارير، صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه حتى مساء الإثنين لم تتلق الحكومة الإسرائيلية المقترح المصري.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل على دراية بالجهود المصرية للتوصل إلى صيغة جديدة لاتفاق هدنة".
ويأتي الاقتراح المصري في الوقت الذي كان من المتوقع به وصول وفد من حماس إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع وسطاء حول التطورات المحتملة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلا لاتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، انتهت المرحلة الأولى منه مطلع مارس.
إلا أن إسرائيل رفضت الانخراط في المرحلة الثانية، التي كانت تعني فعليا إنهاء الحرب، ثم عاودت في 18 مارس استئناف الضربات العنيفة على قطاع غزة بعد أن منعت دخول المساعدات الإنسانية له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.