إيلون ماسك يتوقع اكتشاف آثار لحضارات فضائية قديمة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال رجل الأعمال الأمركي إيلون ماسك أنه لا يستبعد أن تتمكن البشرية من اكتشاف آثار تركتها حضارات فضائية قديمة.
وقال ماسك متحدثا في مؤتمر في معهد "مايكل ميلكن" الذي يعقد في لوس أنجلوس: "إذا كان علم الفيزياء صحيحا، فإن عمر الكون حوالي 13.8 مليار سنة، والأرض حوالي 4.5 مليار سنة، إذا بقينا على قيد الحياة كحضارة لمليون سنة، فسيكون ذلك إنجازا، من المحتمل أن نصل إلى كل جزء من المجرة".
وتعليقا على الأخبار التي تزعم "بوجود فضائيين بيننا"، قال ماسك إنه شخصيا لم ير دليلا على وجود الفضائيين، وأشار إلى أنه "لسبب ما، يعتقد العديد من هؤلاء الأشخاص الذين يقولون إن الفضائيين موجودون بيننا أننا لم نصل إلى القمر".
وتابع: "إن وجود الحضارة أمر غير مستقر ونادر، يجب أن نكون مدركين أن الحضارة الإنسانية شمعة صغيرة في الظلام، يجب أن نفعل كل ما هو ممكن حتى لا تنطفئ هذه الشمعة".
ويأمل ماسك أن تتمكن شركته "سبيس إكس" من إيصال البشر إلى القمر في غضون 5 سنوات، وإلى المريخ في غضون 7-9 سنوات.
وذكر أيضا أنه بعد التمكن من التواجد على كوكبين، سيتمكن الناس من الوصول إلى كواكب أخرى وأنظمة أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الفضاء المحطة الفضائية الدولية كواكب نجوم
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.