بايدن وعاهل الأردن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
(CNN)-- أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الاثنين، خلال لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، أن على المجتمع الدولي "التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة" جراء الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية، حذر العاهل الأردني من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح "يهدد بالتسبب بمجزرة جديدة"، ونبه إلى أن "تبعات أي اجتياح إسرائيلي لرفح قد تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم"، كما أكد أهمية دعم كل الجهود المستهدفة وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأكد ملك الأردن والرئيس الأمريكي على "التزامهما بالعمل للتوصل لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة"، وشددا على "أهمية تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع واستدامتها في ظل الحاجة الملحة لها".
وشكر الرئيس الأمريكي، الملك على "دور الأردن القيادي في جهود تقديم المساعدات لغزة، كما ثمّن جهود الأردن في العمل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الأردنية الحكومة الإسرائيلية الملك عبدالله الثاني جو بايدن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كشمير.. تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان
أفادت مصادر عسكرية هندية اليوم الجمعة بأن الجيش الهندي قام بالرد على إطلاق نار من جانب القوات الباكستانية استهدف بعض المواقع الهندية على طول خط السيطرة في جامو وكشمير مساء الخميس.
ويقسم خط السيطرة إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، حيث تدعي كل منهما أحقيتها فيه.
وقالت المصادر لقناة "إن دي تي في" الهندية إن قوات الأمن "ردت بفعالية" على الجيش الباكستاني، وأشاروا إلى عدم وقوع إصابات.
وأضافت المصادر "بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم".
وأفاد مسؤول إداري كبير في الشطر الباكستاني من كشمير الجمعة، بأن القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير.
وصرّح سيد أشفق جيلاني لوكالة فرانس برس بأنه "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".
يشار إلى أن التوترات قد تصاعدت بين الهند وباكستان عقب هجوم في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 سائحا.
وألقت نيودلهي باللائمة في المذبحة على مجموعة يزعم أنها تعمل من باكستان، الأمر الذي تنفيه إسلام أباد.
وأمرت الهند وباكستان بطرد مواطني كل دولة من أراضي الأخرى، وأعلنت نيودلهي أنها بصدد تعليق العمل بمعاهدة لتقاسم المياه مع باكستان.
وذكر مصدر في الجيش الهندي أن قائد الجيش الجنرال أوبيندرا دويفيدي سيزور كشمير اليوم الجمعة لمراجعة الترتيبات الأمنية ومن المرجح أن يزور موقع الهجوم على السياح في الشطر الهندي من كشمير.