يعاني الكثير من الأشخاص مشكلات البشرة، وأبرزها الدمامل والحبوب، ويلجأ البعض إلى التخلص منها عن طريق تفريغها، دون إدراك خطورة هذا الفعل، الذي قد تصل نتيجته إلى الوفاة، إذا اقترب من مثلث الموت في الوجه.

ما هو مثلث الموت؟

هو المنطقة التي تقع بين الحاجبين وزوايا الفم، وتعد من أضعف المناطق في جسم الإنسان، ويرجع ذلك إلى وجود شبكة كثيفة من الأوردة خلف مثلث الموت، تكون مهمتها تصريف الدم إلى الدماغ، وفقًا لما أكدته استشاري الأمراض الجلدية الدكتورة حنان الكحكي في حديثها لـ«الوطن».

خطورة الاقتراب من مثلث الموت

يعد الاقتراب من الحبوب أو الدمامل في هذه المنطقة، أمر في غاية الخطورة على حياة الفرد، وقد تسبب الوفاة في بعض الأحيان، الضغط على الحبوب المتواجدة في هذه المنطقة، ربما تؤدي إلى تمزق في الأوعية، كما أن هناك احتمالية لانتقال البكتيريا إلى الدماغ، والتي ربما تتسبب في العديد من المشكلات أبرزها: 

- مشاكل في الرؤية.

- الإصابة بالتهاب الدماغ، وربما يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان

- شلل في عضلات العين بسبب تلف أعصاب الوجه 

- السكتة الدماغية 

- تجلط الجيوب الأنفية 

كيف تتجنب مخاطر مثلث الموت 

يعد مثلث الموت منطقة دهنية، ظهور الحبوب والبثور بها أمر وارد حدوثه لدى الكثير من الأشخاص، لذا يتطلب الأمر اتباع روتين للبشرة للحفاظ على ندارتها، وعند ظهور أي حبوب في هذه المنطقة، يجب عدم لمسها والابتعاد عنها تمامًا، والذهاب للطبيب لتلقي العلاج المناسب، سواء بالأدوية الموضعية أو المضاد الحيوي بحسب حالة كل مريض، وفقًا لما أكدته استشاري التغذية في حديثها لـ«الوطن». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكتة الدماغية الجيوب الأنفية الأمراض الجلدية البشرة الحبوب فی هذه المنطقة مثلث الموت

إقرأ أيضاً:

بعد توقفه 12 عاماً… إعادة افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في جامعة حلب

حلب-سانا

أعادت جامعة حلب افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في كلية طب الأسنان بعد توقف دام 12 عاماً، ليُصبح هذا القسم منصةً مجانيةً لعلاج الحالات الحرجة، مع تركيز خاص على ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون تحديات في تلقي الخدمات الطبية التقليدية.

  وجاءت عملية إعادة تأهيل القسم بالتعاون بين جامعة حلب ومنظمة عبر الأطلسي للإغاثة الإنسانية، وبدعم لوجستي من مؤسسة نابلسي وفريق ملهم التطوعي، حيث تم تجهيز القسم بأحدث الأجهزة الجراحية العالمية، كما تم تدريب كوادره المحلية عبر خبراء من أمريكا وأوروبا.

وأوضح عميد كلية طب الأسنان الدكتور محمود نعساني في تصريح لمراسلة سانا أن القسم سيُقدّم خدمات مجانية تشمل عمليات التخدير العام للمرضى غير القادرين على استخدام الكراسي الاعتيادية، وأضاف: إن هدف القسم أن يكون مرجعية طبية لكل مناطق شمال سوريا.

من جانبه بين همام أقبيق رئيس منظمة عبر الأطلسي أن المشروع يدمج بين الجانبين العلاجي والأكاديمي، حيث سيتدرب طلاب الطب على تقنيات حديثة تُستخدم لأول مرة في سوريا، كجزء من خطة تشمل تأهيل أقسام أخرى كجراحة الأطفال والمسالك البولية.

بدوره كشف الدكتور محمد شاكر رئيس قسم الجراحة عن طموح لتحويل هذا الإنجاز إلى مستشفى متخصص بجراحات الوجه والفكين، بينما أشار محمد عثمان مدير البرنامج الطبي من فريق ملهم إلى أن أعمال التأهيل شملت تحديث البنية التحتية بالكامل وبما يلبي المعايير الدولية.

ويأتي افتتاح هذا القسم كمؤشر على عودة الحياة والعمل إلى المؤسسات الأكاديمية السورية، وخطوة نحو تعزيز العدالة الصحية لمناطق طالما عانت الإهمال.

مقالات مشابهة

  • بوتكس طبيعي للبشرة بدون تكاليف
  • يئست فتجردت من أمومتها.. آخر ما قالته قاتلة طفلتيها على فراش الموت
  • بعد توقفه 12 عاماً… إعادة افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في جامعة حلب
  • دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها
  • إغلاقات وتحويلات في شوارع البحر الميت يوم الجمعة
  • الوجه الأخر لمكملات الكولاجين.. هذا ما يقوله الطب
  • مركز جديد للتوحد يعني الكثير..
  • دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
  • الفاو: استقرار أسعار الغذاء العالمية في مارس
  • الحكومة: الدولة تبذل جهودا واسعة لتطوير المناطق غير الآمنة.. نواب: مثلث ماسبيرو نموذج يحتذى به