كشف المهندس محمود الكومي، المتخصص في علوم هندسة الذكاء الاصطناعي والحاصل على جائزة جنيف للاختراعات، استخدامات أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) باعتبارها خطوة أولى لأي مستخدم، مؤكدًا أن الاستخدام في حد ذاته لا يؤهل المبتدئ لدرجة خبير في الذكاء الاصطناعي، لكن الخبرة الحقيقية تأتي من فهم وتطوير الأساسيات العلمية والتقنية التي تقوم بتشغيل المنصات.

مصطلح الذكاء الاصطناعي

وأوضح «الكومي» في تصريح لـ «الوطن» أنه منذ انتشار مصطلح الذكاء الاصطناعي مجتمعيًا، يُلاحظ خلط كبير بين تخصصاته التي تنقسم إلى ما يلي:

- Machine Learning (ML) وهو علم مسؤول عن جعل الآلات تتعلم من البيانات دون أن تكون مبرمجة مسبقًا، من خلال استخدام تقنيات مثل Deep Learning لتحليل البيانات الكبيرة.

- Natural Language Processing (NLP) وهو علم يجعل الكمبيوتر يفهم ويتعامل مع اللغة البشرية، ومن ضمن مهامه تحليل النصوص، التعرف على الكلام، والترجمة الآلية.

 - علم Computer Vision وهو المسؤول عن تمكين الكمبيوتر من فهم الصور والفيديوهات من العالم الحقيقي، ويستخدم في مجالات مثل زي التعرف على الوجوه وتحليل الصور الطبية.

-علم Robotics وهو المسؤول عن دمج الـ AI مع الهندسة، لعمل روبوتات قادرة على عمل مهام معقدة مثل العمليات الجراحية.

 -علم Speech Recognition وهو المعني بتحويل الكلام لنص، ويسمح للتطبيقات بالاستجابة لأوامر البشر الصوتية.

-علم Expert Systems ويستخدم الـ AI لمحاكاة قرارات بشرية في مجالات معينة مثل الطب والاستثمار.

 -علمData Science وهو متخصص في دمج الإحصاء مع الـ AI لاستخلاص معلومات من البيانات.

-علم Cognitive Computing وهو علم يحاول يقلد التفكير البشري لحل مشاكل معقدة بطريقة طبيعية.

 -علم Bioinformatics ويستخدم الـ AI لفهم العمليات البيولوجية مثل تسلسل الجينوم.

-علم Ethics in AI ويتعامل مع الموضوعات الأخلاقية في استخدام الـ AI.

 -علم Health Informatics  ويستخدم الـ AI لتحسين الرعاية الطبية وتحليل البيانات الصحية.

-علم Quantum Computing وهو علم يجمع بين الـ AI والحوسبة الكمومية لحل مشاكل معقدة بسرعة عالية.

تطبيقات الـ AI

وأكد المهندس محمود الكومي، أن العمق في فهم وتطبيق الـ AI أمر مهم في تطوير التقنيات الجديدة وحل المشكلات الكبيرة التي تواجهنا، والخبرة الحقيقية في الذكاء الاصطناعي تأتي من الفهم العميق والدراسة المتخصصة في كل فرع من فروعه، لافتًا إلى أن العمل في هذه المجالات يحتاج لتعليم مستمر، وتجربة عملية تساعدك على تطوير مهاراتك بشكل عملي ومبتكر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي محمود الكومي أنواع الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی وهو علم

إقرأ أيضاً:

حصاد قطاع المعاهد الأزهرية 2024.. عشرون مسابقة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي

يمثل الأزهر الشريف بكل هيئاته منارة للإنسانية جمعاء، فهو المرجع الديني المشهود له عالميًا في التعريف بصحيح الإسلام، ويسير قطاع المعاهد الأزهرية على نهج تجديد الفكر الديني بما يحافظ على ثوابت الدين، ويحقق في الوقت نفسه القدرة على التكيف مع مستجدات العصر، وإيمانًا بأن التعليم هو الفرصة الحقيقية لبناء الإنسان فقد كان لزامًا إيجاد رؤية لبناء الوعي بالتحديات والقضايا المعاصرة تسير جنبًا إلى جنب مع الأنشطة الطلابية التي تنمي ملكات الأفكار والإبداع لدى الطلاب.

حصاد مَجلَّة الأزهر 2024.. ملفات خاصَّة وندوات توعويَّة والتعريف بتاريخ القدس رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية تخريج الدفعة 52 بكلية طب البنات بالقاهرة إجراءات وخطط جديدة لتطوير التعليم الأزهري
 

اتخذ قطاع المعاهد الأزهرية الكثير من الإجراءات لتطوير العملية التعليمية على مستوى الطلاب والمعلمين والإداريين وكذا تطوير المناهج وتحديث اللوائح؛ لمواكبة مستجدات العصر مع الحفاظ على الهوية الأزهرية، فقام قطاع المعاهد الأزهرية بإنتاج وتصميم الحقائب التدريبية في جميع التخصصات (أكاديميًا وتربويًا) " للمرحلة الابتدائية، فضلا عن إعداد الخطة الاستراتيجية للتعليم الأزهري قبل الجامعي 2022 – 2030، ووضع خطة للبرامج التدريبية التي تلبي الاحتياجات التدريبية الفعلية للعاملين بجميع المناطق الأزهرية، كما تم تنفيذ البرنامج التدريبي التكاملي الشامل لتنمية مهارات شيوخ المعاهد ومنسقي الدمج بالمناطق الأزهرية، بالإضافة إلى تدريب (٢٥٠) مدربًا على أن يتم نقل الخبرات لعدد (٧٠٠٠) مُعلم.

ومواكبة للمستجدات الحديثة في المناهج التعليمية أعلن القطاع أبرز التعديلات بالمواد الدراسية للمرحلة الثانوية بالعام الدراسي الجديد بهدف رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات، ولتطوير المعاهد وفقا لمعايير جودة التعليم فقد تم تحويل عدد 6 معاهد عادية إلى معاهد نموذجية، كما تم فتح فصول لغات جديدة في 37 معهدا على مستوى جميع المناطق، ولزيادة حفظة كتاب الله تم التوسع في إنشاء مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التي يشرف عليها الأزهر الشريف لتصل إلى 10863 مكتبًا، وللتحفيز على القراءة تم تطوير المكتبات المركزية بالمناطق الأزهرية وجعلها مراكزا ثقافية، وتم تدريب ورفع كفاءة العاملين بمكتبات المعاهد الأزهرية.

ولأول مرة.. تحويل منهج رياض الأطفال إلكترونيا من خلال برنامج (Storyline)، ولرفع مستوى طلاب المعاهد الأزهرية في اللغة الإنجليزية تم تأليف كتب اللغة الإنجليزية للمستوى الرفيع من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي للمعاهد النموذجية، فضلا عن تأليف سلسلة كتب (ومضة من الوحي) للمرحلة الثانوية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي.

التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في التعليم الأزهري
التحول الرقمي لم يعد رفاهية أو أمرا جديدا على التعليم الأزهري؛ بل أصبح ركيزة أساسية، حيث قام قطاع المعاهد الأزهرية بتنفيذ خطة التحول الرقمي في الوسائل التعليمية وحتى الخدمية وفي كل المجالات التي تخص التعليم الأزهري، فتم إنشاء نادي تكنولوجيا المعلومات بالمعاهد الأزهرية، لتقديم خدمات لجميع المعاهد الأزهرية، كما تم إطلاق مشروع رواد الأزهر وتكنولوجيا المستقبل، فضلا عن انطلاق الدورة التدريبية المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وآليات الاستفادة منها في العملية التعليمية، بالإضافة إلى تدريب موجهي عموم وموجهي أوائل وبعض موجهي الحاسب الآلي على استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في التعليم.

وأنشأ قطاع المعاهد الأزهرية برنامج مسابقة الأزهر في القرآن الكريم، ضمانا لشفافية النتائج، وتم إنتاج وتصوير ونشر حلقات الماهر بالقرآن الكريم "المتشابهات في القرآن الكريم"، فضلا عن التنسيق والإشراف على توثيق الاختبارات الالكترونية الخاصة بمسابقة الأزهر في حفظ القرآن الكريم، والامتحانات الالكترونية الخاصة بشهادتي العالية والتخصص بمعاهد القراءات والشهادة الثانوية الأزهرية، وتم تحديث البنية التكنولوجية بالمناطق الأزهرية، حيث تم إمداد المناطق الأزهرية بعدد (3000) كاميرا ويب عالية الجودة، وتم تدريب عدد (2000) متدرب بمختلف المناطق الأزهرية على شهادة IC3SPARK  ضمن مبادرة (حياة_رقمية_كريمة).

وتيسيرًا على الطلاب الوافدين تم نشر أرقام الجلوس للطلاب الوافدين والمواد الخاصة بالرسوب للطلاب المعيدين على بوابة الأزهر الإلكترونية، فضلا عن إطلاق صفحة خاصة، بها عدد من الخدمات التعليمية لطلاب الثانوية الأزهرية، تضم إرشادات تخص الامتحانات، بالإضافة إلى خدمة خاصة بشرح دروس المناهج التعليمية.

 وتم تدشين مشروع "معًا نتعلم" بداية من 20/10/2024م، وذلك لتقديم دروس مجانية (أون لاين) لطلاب المعاهد الأزهرية من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي؛ كما تم تنفيذ الدراسة الاستطلاعية لمشروع الاختبار الدولي PISA  والإعداد لتطبيق الدراسة الأساسية لأول مرة في  مصر والأزهر.
 

تنفيذ  المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" في جميع المعاهد
 

حرص قطاع المعاهد الأزهرية على تنفيذ وتفعيل المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" والتي تولي عناية كبيرة بالنشء وتعمل على ترسيخ قيم مجتمعية مهمة، كما تعمل على معالجة الظواهر السلبية، لذا فقد نفذ قطاع المعاهد الأزهرية 400 ندوة ومحاضرة في جميع المناطق، ودشَّن قطاع المعاهد مشروعًا تربويًّا بعنوان (أنا الراقي بأخلاقي): الذي يهدف إلى غرس القيم الرفيعة على نحو يُحصِّن الطلاب من السلوكيات المنحرفة والأفكار الهدامة.

كما أطلق قطاع المعاهد الأزهرية مبادرة (معا ضد الفساد) لزيـادة الوعـي المجتمعـي بأهميــة الوقايــة مــن الفســاد ومكافحتــه، والتوعية بخطورته وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، فضلا عن إطلاق مشروع برلمان الطلائع: خطوة نحو مستقبل مشرق لشباب الأزهر، والذي يهدف إلى تأهيل الشباب على الممارسة الديمقراطية، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة "المس حلمك" لمحو أمية القراءة والكتابة بطريقة برايل للطلاب أصحاب البصائر.

بمشاركة أكثر من 2 مليون طالب.. عشرون مسابقة ومشروعا لحث الطلاب على التفوق وتنمية مهاراتهم الإبداعية
 

حرص قطاع المعاهد الأزهرية على إقامة المسابقات وتدشين مبادرات ومشروعات للطلاب لحثهم على التفوق الدراسي وتنمية مهاراتهم الإبداعية على جميع المستويات العلمية والثقافية وحتى الرياضية، فنظم مسابقة الإمام الأكبر للقرآن الكريم والتي شارك فيها أكثر من 150 ألف طالب، كما دشن مبادرة «يوم السرد القرآني» لتسميع القرآن الكريم كاملًا في جلسة واحدة بمشاركة 6251‎‏ تلميذًا، فضلا عن المشروع الصيفي للقرآن الكريم، والذي تم بجميع المناطق الأزهرية، بالإضافة إلى مسابقة للقراء والمنشدين، كما نظم قطاع المعاهد الأزهرية مسابقة فارس المتون والمترجم الناشئ والأزهري الصغير والمعلمة القدوة ونحلة التهجي ورواد اللغة العربية، كما تم تنظيم مسابقة "ماذا تعرف عن أكتوبر؟"  بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر.

وفاز طلاب الأزهر بستة مراكزا متقدمة بمصر في مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة، كما فازوا بخمسة مراكزا متقدمة على مستوى الوطن العربي في ذات المسابقة، كما حقق طلاب الأزهر مراكزا متقدمة في مسابقة المشروع الوطني للقراءة، كما شارك أكثر من 2 مليون طالب أزهري في مشروع تحدي القراءة العربي، بالإضافة إلى اشتراك طلاب المعاهد الأزهرية للمرحلة الابتدائية والإعدادية بمنحة براعم وأشبال مصر الرقمية التابعة لوزارة الاتصالات.

ونفذ قطاع المعاهد الأزهرية مسابقة صغار العباقرة للحساب الذهني، كما تم إجراء تصفيات مسابقة أوائل الطلاب على مستوى الجمهورية، واستكمل القطاع مشروع الرياضي الصغير الذي ينفذ أول مرة بالأزهر، كما شارك في  فعاليات العروض الرياضية لوزارة الشباب والرياضة، وقد حققت المعاهد الأزهرية نتائج متميزة في هذه الفعاليات، فضلا عن المشاركة في مشروع منافسات ألعاب الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كما شارك طلاب الأزهر في مسابقة "تحدي علوم المستقبل".

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً
  • «كهرباء دبي» تحصل على شهادة «آيزو» ثقة الذكاء الاصطناعي
  • كيف جعل الذكاء الاصطناعي من آيتانا نجمة تجني 10,000 يورو شهرياً؟
  • حصاد قطاع المعاهد الأزهرية 2024.. عشرون مسابقة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي
  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
  • إنشاء أول مركز متخصص في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الصحية بمصر
  • الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز متخصص في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي