بناه المصريون.. سد جوليوس نيريري ينقذ تنزانيا وكينيا من الغرق
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أنقذ سد جوليوس نيريري تنزانيا وكينيا من الغرق، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأسابيع الماضية على المنطقة الاستوائية "بحيرة فيكتوريا" فى حدوث فيضانات شديدة خاصة فى كينيا وتنزانيا، منها حوض نهر روفيجي وروافده مما أثر على القرى القريبة وأدى إلى خسائر في الأرواح وإصابات وأضرار في البنية التحتية والمستوطنات والمدارس والأراضي الزراعية والمحاصيل.
637 ألف شخص تأثروا وتوفى أكثر من 50 شخصًا.. سد جوليوس نيريري
وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن أكثر من 637 ألف شخص فى دول شرق أفريقيا قد تأثر، وتوفى أكثر من 50 شخصًا فى تنزانيا ونزح أكثر من 200 ألف.
وأضاف الدكتور عباس شراقي إلى إن حوض نهر روفيجى أكبر الأنهار التنزانية يواجه مخاطر الفيضانات بسبب الأمطار الشديدة المتواصلة منذ أكتوبر الماضى، ولولا سد جوليوس نيريري لتفاقمت الخسائر فى البنية التحتية والأرواح.
بناء سد جوليوس نيريريوأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن المقاولون العرب والسويدى للكابلات حصلوا على بناء سد جوليوس نيريرى فى ديسمبر 2018 بتكلفة حوالى 2.9 مليار دولار، وتم وضع حجر الأساس فى 27 يوليو عام 2019،و بدأ العمل بتحويل مجرى النهر فى 18 نوفمبر 2020 ، وعاد النهر إلى مجراه الطبيعى 22 ديسمبر 2022 ليبدأ التخزين الأول فى مايو 2023 بحوالى 14 مليار م3 عند منسوب 164 متر فوق سطح البحر أعلى من الحد الأدنى لتشغيل التوربينات 163 م، واكتمل التخزين بعد الفيضانات الحالية إلى 34 مليار م3.
ونوه الدكتور عباس شراقي إلى أن الهدف من سد جوليوس نيريري الحماية من الفيضانات، وهذا يحدث بالفعل حاليا، وتنمية زراعية، وتوفير مياه الشرب، ومضاعفة إنتاج الكهرباء فى تنزانيا بعد إضافة 2115 ميجاوات (تقريبا مثل السد العالى) من خلال 9 توربينات بقدرة 235 ميجاوات.
ولفت أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إلى أن سد جوليوس نيريرى يمثل تعاون مصرى- تنزانى كبير، ونقلة تنموية هائلة للشعب التنزانى، موجها التحية للشركات المصرية على هذا الإنجاز الكبير.
وأضاف الدكتور عباس شراقي في تصريحات إلى “صدى البلد” أن فيضانات كينيا وتنزانيا يذكرنا بما حدث فى 12 مايو 2018 بانهيار سد باتل بكينيا أيضا الذي راح ضحيته 50 شخصا وتدمير عشرات المنازل، وكانت سعة تخزينه أقل من 200 مليون متر مكعب، وكذلك سد بوط بولاية النيل الأزرق بالسودان فى 29 يوليو 2020، الذى دمر أكثر من 600 منزل وتشريد المئات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد جوليوس نيريري كينيا تنزانيا الغرق الأمطار الغزيرة الدکتور عباس شراقی سد جولیوس نیریری أکثر من
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: خناقة شوارع بين بن غفير ورئيس الشاباك.. والموساد ينقذ الموقف
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين عن وقوع مشادة عنيفة بين وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ورئيس الشاباك لونين بار، وصلت إلى حد الإشتباك بالأيدي.
خناقة شوارع بين بن غفير ورئيس الشاباكوكشفت القناة الـ12 العبرية، أن مواجهة محتدة وقعت مساء أمس الأحد بين بن غفير ورئيس الشاباك رونين بار في اجتماع الكابينت تدخل فيها كلًا من رئيس الموساد ورئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي للفصل بينهما بعدما تطورت الأمور إلى اشتباك جسدي بالأيدي.
وكشفت القناة العبرية أن المواجهة جاءت عقب تلقي بن غفير تقريرًا من مستشاريه يفيد بأن رئيس الشاباك أمر بجمع معلومات حوله.
كما أشارت المصادر إلى أنه وعند تلقي بن غفير التقرير، اقتحم قاعة الاجتماع غاضبًا ووجه سؤاله لرئيس جهاز الشاباك: "هل أنت تقف وراء هذا الأمر؟".
ليرد رئيس الشاباك قائلا: "كذب.. لم أصدر أبدا أمرًا بذلك يروجون عني الأكاذيب باستمرار".
وذكرت القناة الـ12 أن الوزير بن غفير خرج من القاعة ثم عاد لاحقًا ومعه مستندات قام بعرضها على المشاركين في الجلسة، وقال موجها كلامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هذا رئيس شاباك كاذب ومجرم يجب أن يكون في السجن، إنه يتجسس على القيادة السياسية، ويجمع معلومات وأدلة، ويحاول تنفيذ انقلاب".
وعقب الاجتماع، نشر بن غفير تدوينة على منصة "X" قال فيها إن "رئيس الشاباك مجرم وكاذب ويحاول الآن إنكار محاولته التآمر على مسؤولين منتخبين".
محاكمة رئيس الشاباككما أضاف "لن أكتفي بإقالته بل يجب أن يواجه تهما جنائية بمحاولة الانقلاب ومحاولة الإطاحة بالديمقراطية".
وكان نتنياهو وجه اتهامات، اليوم الاثنين، إلى رئيس جهاز الأمن الداخلي"الشاباك"، بفتح تحقيق حول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، من دون إذنه.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه ردًا على تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إن الادعاء بأن رئيس الوزراء فوض رئيس الشاباك رونين بار لجمع أدلة ضد الوزير إيتمار بن غفير ما هو إلا كذبة أخرى مكشوفة.
جاء ذلك ردا على معلومات تفيد بأن جهاز الشاباك كان يجري منذ عدة أشهر تحقيقا سريا في اختراق عناصر من اليمين المتطرف لجهاز الشرطة.
كذلك نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي التهمة، معتبرا أن ذلك يهدف لإسقاط الحكومة.
وأضاف بأن الوثيقة المسربة بشأن توجيه رئيس الشاباك لجمع أدلة ضد القيادة السياسية تقوض أسس الديمقراطية، وتهدف إلى الإطاحة بحكومة اليمين التي يترأسها نتنياهو.