شهداء وجرحى في رفح وجيش الاحتلال يكثّف من غاراته
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
رفح - صفا
أفاد مراسل وكالة "صفا"، فجر الثلاثاء، بوقوع 5 شهداء بينهم طفل وسيدة وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو عمرة غربي مدينة رفح.
وفي جنوب وغرب مدينة رفح، وقعت إصابات جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة أرض البراهمة في حي تل السلطان ومنزلًا في حي البرازيل.
وقال مراسل وكالة "صفا" إنّ الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق النار بشكل مكثف شرقي المدينة.
وارتقى العديد من الشهداء في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة بارود في حي التنور شرقي رفح.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد لاعب نادي خدمات رفح الرياضي، محمود أسامة الجزار جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة عبد العال وسط مدينة رفح.
وقال الدفاع المدني إنّ طواقمه تسيطر على حريق اندلع في منزل قصفته الطائرات الحربية غربي رفح وما زالت تنتشل عددًا من الشهداء والمصابين من تحت ركام المنزل.
وتأتي هذه التطورات بالرغم من إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء أمس الإثنين بموافقتها على مقترح الوسطاء قطر ومصر لوقف إطلاق النار، وفي ظل تحذيرات دولية واسعة من مخاطر شن عملية على رفح.
وأعلن جيش الاحتلال، صباح أمس الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح والمباشرة في تهجير السكان من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
وتضم المنطقة التي وجه جيش الاحتلال بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس والوحيد لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يُستخدم لنقل المصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج، نظرا لشح الإمكانات الطبية بمستشفيات القطاع جراء الحرب وقيود إسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى رفح
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.