مظاهرات داعمة لفلسطين بجامعتي أكسفورد وكامبريدج البريطانيتين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
صفا
بدأ طلاب جامعتي جامعتي أكسفورد وكامبريدج المرموقتين في بريطانيا، يوم الاثنين، مظاهرات مناصرة لفلسطين، على غرار المظاهرات التي بدأت من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية وامتدت إلى العديد من الجامعات.
وبحسب مراسل الأناضول، قام طلاب مناصرون للقضية الفلسطينية في جامعة أكسفورد، بنصب الخيام في حديقة متحف بيت ريفرز.
وأكدت المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم "منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين" في منشور على منصة "إكس"، أنّ جامعة أكسفورد سهلت الإبادة الجماعية من خلال الاستثمار في شركات تتعاون مع "إسرائيل".
وطالب الطلاب المشاركون في التظاهرة الجامعة بقطع علاقاتها مع الشركات المعنية، وذكروا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.
من جهة أخرى، أعلنت مجموعة تدعى "كامبريدج من أجل فلسطين"، مكونة من طلاب جامعة كامبريدج، أنهم سيخيمون في شارع كينغ باريد احتجاجًا على استثمار جامعتهم في شركات متعاونة مع "إسرائيل".
وذكر الطلاب أنّ جامعتهم تدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين في غزة، وأنهم رفضوا البقاء غير مبالين بهذا الوضع.
وأضافت المجموعة قائلةً: "نقف مع جميع الفلسطينيين ونطالب جامعة كامبريدج بالكشف عن كافة علاقاتها مع المنظمات التي تساعد وتحرض على الإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء تلك العلاقات".
وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين بالجامعات الأمريكية، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود "إسرائيل" بالأسلحة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الزقازيق يشاركون في رحلة «قطار الشباب» إلى الأقصر وأسوان
انطلق وفد طلابي من جامعة الزقازيق مكون من 25 طالبًا، و25 طالبة في رحلة استكشافية اليوم الجمعة، الموافق 31 يناير 2025، إلى مدينتي الأقصر، وأسوان، وذلك ضمن مبادرة «اعرف بلدك»، وبرنامج «قطار الشباب» للعام الجامعي 2024/2025.
تأتي هذه الرحلة المستمرة لمدة أسبوع تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الشباب، برئاسة الدكتور محمد متولي مدير الإدارة، والدكتور هالة فاروق بهدف تعزيز وعي الطلاب بتاريخ مصر العريق، وتنمية روح الانتماء الوطني لديهم من خلال زيارة أهم المعالم الأثرية والسياحية.
يتضمن برنامج الرحلة ما يأتي: فبالنسبة لزيارة الأقصر، تشمل زيارة معابد البر الشرقي «معبد الكرنك، ومعبد الأقصر»، ومعابد البر الغربي، وجزيرة الموز، بالإضافة إلى حضور عرض الصوت والضوء بمعبد الكرنك، إلى جانب محاضرات ثقافية وتاريخية، وجولات حرة.
وبالنسبة لأسوان، تضم زيارة الوفد الطلابي، السد العالي، ومتحف النيل، ومعبد فيلة، والقرية النوبية، وجزيرة النباتات، وجولة حرة في مدينة أسوان، وذلك في إطار التعاون المثمر بين جامعة الزقازيق ووزارة الشباب والرياضة، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بتوفير تجارب تعليمية وثقافية مميزة لطلابها، بما يسهم في تعميق إدراكهم لقيمة التراث المصري، ويدعم أهداف وزارة الشباب والرياضة في تحقيق التنمية الثقافية والمجتمعية للشباب.
من جانبه، أشار الدكتور هلال عفيفي إلى أن هذه الرحلة تمثل فرصة ذهبية للطلاب لاكتشاف معالم مصر التاريخية على أرض الواقع، على نحوٍ يسهم في توسيع مداركهم، وتعزيز هويتهم الوطنية.
ولفت الدكتور أحمد عناني، إلى أن جامعة الزقازيق تحرص على دعم الأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي، مشيرًا إلى أَنَّ مثل هذه الرحلات تسهم في تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب، وتعزز من روح العمل الجماعي والتواصل بين الطلاب.
يشار إلى أن هذه الرحلة تؤكد اهتمام جامعة الزقازيق بتنظيم أنشطة تثقيفية وتعليمية تعزز من ارتباط الطلاب بتاريخهم وحضارتهم، بما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم الوعي الوطني لدى الشباب.