غزة - صفا

قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، يوم الاثنين، "إن الشروع في حرب برية وتدمير رفح وأحيائها يمثل تهديدا كبيرا و يضع المنطقة بأسرها أمام حالة من عدم الاستقرار ويخلق مزيدا من التوترات والتصعيد، ويعرض منطقة محور صلاح الدين الحدودية لحالة من عدم الاستقرار، يتحمل مسئوليتها الكاملة الاحتلال الذي يواصل تعنته وتهديداته و أعماله العدوانية ويسعى لتوسيعها في محافظة رفح".

ودعت لجنة المتابعة، في بيان وصل وكالة "صفا"، جميع الأطراف لتحمل مسئولياتها لوقف العدوان ومنع تهجير المواطنين والنازحين من رفح".

وشددت على أن "الضغط العسكري عبر حرب الإبادة الجماعية والذي يزعم من خلاله نتيناهو وقادة الاحتلال أنهم يستطيعون إجبار المقاومة الفلسطينية على التنازل عن حقوق شعبنا ومطالبه المشروعة في المفاوضات لن يكتب لها النجاح".

وأضافت "من جديد يواصل الاحتلال المجرم سياسة التهجير القسري، عبر إصدار الأوامر العسكرية الجديدة بإخلاء مناطق واسعة في شرق محافظة رفح، التي تكتظ بالنازحين وتمتلئ شوارعها وساحاتها بخيام النازحين".

وأشارت إلى إن هذه الأوامر العسكرية هي إمعان في الجريمة و العدوان، "وهدفها الشروع في توسيع المحرقة الكبرى التي يتعرض لها شعبنا على مرأى ومسمع من العالم أجمع".

ودعت لتحرك شعبي واسع للضغط من أجل وقف الحرب، ونصرة الشعب الفلسطيني الذي تتواصل بحقه جرائم الإبادة الجماعية.

وأكدت على حق المقاومة في الدفاع عن نفسها، محملة الاحتلال كامل المسئولية عن تداعيات توسيع عدوانه و التصعيد الخطير في رفح.

وطالبت كافة الأطراف الدولية و الإقليمية لتحمل مسئوليتها في وقف الحرب، ومنع الاحتلال من تنفيذ مخططه العدواني الإجرامي في رفح، ووقف نزوح وتهجير مئات الالاف من أبناء شعبنا. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القوى الوطنية والاسلامية الحرب على غزة اجتياح رفح

إقرأ أيضاً:

حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي

أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 24 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 من الشهر الحالي.

نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية

تصريح صحفي

اجتماع المجلس المركزي يُعمّق الانقسام ويُكرّس التفرد ويُخيب آمال شعبنا في الوحدة

تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة ، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة و القدس .

لقد جاء هذا الاجتماع بعد 18 شهراً من المجازر والتدمير والتجويع، دون أن تحمل نتائجه وقراراته أدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح الاحتلال… بل مثّل هذا الاجتماع محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد.

لقد قاطعت هذا الاجتماع فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الصهيوني.

كما تجاهل هذا الاجتماع بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي.

كما نعبّر عن استنكارنا لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجّة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال الصهيوني.

إننا في حركة حماس نرفض استمرار هذا المسار الأحادي، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني.

إن شعبنا الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع الاحتلال، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس المجلس المركزي يقر بالأغلبية استحداث منصب نائب الرئيس بالفيديو: 18 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة محدث: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض ورطة غزة التي أزمنت ...! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة من التوصل لاتفاق
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية
  • حرب السودان في عامها الثالث فهل من أفق لحل الأزمة؟
  • أول تعقيب من حماس على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس
  • روبيو: وجود عراق خال من النفوذ الخبيث أمر حيوي لاستقرار المنطقة
  • الشيباني: سوريا لن تشكل تهديداً لأي من دول المنطقة بما فيها إسرائيل
  • الشيباني: سوريا لن تمثل تهديدا لأي دولة بما فيها إسرائيل
  • العمل الوطنية: مقاومة تهجير الفلسطينيين مسؤولية عربية.. وعمرو موسى: تهديداً للنظام العالمي
  • قيادي بالجبهة الوطنية: ذكرى تحرير سيناء تمثل رمزا للإرادة المصرية
  • حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي