طالب ينجو من رصاصة طائشة فى “حفر الباطن”
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حفر الباطن
أصيب طالب فى الصف الثانى الثانوى برصاصة طائشة قدر لها الاستقرار في صدره بالقرب من قلبه، وذلك أثناء سيّره بمركبته مع أحد أقاربه على طريق الأمير نايف بن عبد العزيز في حفر الباطن.
وتعرض لهذا الحادث المأساوي الشاب ممدوح الشمري، وذلك أثناء عودته إلى منزله، فيما ذكر والده فيصل الشمري أن زوجته أخبرته أثناء عودته للمنزل عما حدث لابنه، إذ فوجئ برصاصة طائشة اخترقت سقف سيارته واستقرت بالقرب من القلب، وفقا لـ”العربية”.
وأضاف أن قريبه الذي كان مع نجله في السيارة ذاتها قام بنقل الأخير إلى مستشفى خاص رفض علاجه حينها، وبعدئذ توجه قريبه لمستشفى الملك خالد في حفر الباطن، والتى أجريت الفحوصات والأشعة وعلى إثر ذلك أجريت له عملية جراحية ناجحة لاستخراج الطلقة، وخرج في غضون يومين.
وأكد أنه لم يعرف مصدر الرصاصة، حامداً الله أن نجى ابنه من موت محقق، لافتا إلى أنه قدم شكوى للشرطة التي أكدت أن تبذل جهدها في إجراء التحريات، لمعرفة مصدر الرصاصة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حفر الباطن رصاصة طالب حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
بايتا-رويترز
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد أن أمضى 95 يوما تائها في المحيط الهادي اضطر خلالها إلى أكل الصراصير والطيور والسلاحف البحرية للبقاء على قيد الحياة.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في السابع من ديسمبر كانون الأول، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد عشرة أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه عن مساره ليجد نفسه تائها في المحيط الهادي.
باشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور على بُعد حوالي 1094 كيلومترا من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد وحالة صحية حرجة.
قال نابا لرويترز بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور "رفضت الاستسلام للموت. أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف".
وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته وخاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوما دون طعام.
ومن المفترض أن يخضع نابا لمزيد من الفحوصات الطبية في بايتا قبل التوجه جنوبا إلى ليما.