“البحر الأحمر الدولية” تكشف عن تصاميم ملعب “شورى لينكس” للغولف
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
جدة
كشفت “شركة البحر الأحمر الدولية” عن تصميم “شورى لينكس” الملعب ونادي الغولف الخاص بها على جزيرة شورى في وجهة البحر الأحمر، والمقرر اكتماله وافتتاحه بالكامل في عام 2025.
ويمثل مشروع “شورى لينكس” تجربة غولف فريدة من نوعها؛ حيث سيقدم أول ملعب غولف في المملكة يحوي 18 حفرة، منها حفر تحت الماء، بطول طوله 6,858 متر، كما يتضمن إطلالات على المرسى ومناطق لعب مذهلة محاطة بمياه البحر الأحمر.
الملعب يستوحي إلهامه من عناصر الحياة النباتية والحيوانية الفريدة في المملكة، حيث سيتم تصميمه تماشياً مع أعلى معايير الاستدامة، حيث يعمل على معالجة عدد من التفاصيل في وقت واحد، مثل تقليل استهلاك المياه وإعادة استخدام مبتكرة لمياه الري، التي من شأنها تطوير الموائل الطبيعية.
جدير بالذكر أنه تم منح عقد “غولف السعودية” إدارة ملعب الغولف وعملياته التشغيلية، وسيكون الملعب متاحاً لجميع الفنادق الـ11 على جزيرة شورى، ولكافة الزوار المقيمين في منتجعات وجهة البحر الأحمر الأخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاستدامة جزيرة شورى شركة البحر الأحمر الدولية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا وماليزيا تشكّلان “مجموعة لاهاي” لدعم محكمتي العدل والجنائية الدولية
الجديد برس|
تعتزم دولتا جنوب أفريقيا وماليزيا إطلاق حملة باسم “مجموعة لاهاي” لحماية وتعزيز أحكام محكمة “العدل الدولية” والمحكمة “الجنائية الدولية” في مواجهة ما وصفته بأنه “تحدّي أوامر” محكمة العدل الدولية ومحاولات الكونغرس الأميركي ضرب المحكمة الجنائية الدولية عن طريق العقوبات.
إنّ هدف “مجموعة لاهاي”، المكوّنة من 9 دول هي كولومبيا وبوليفيا وتشيلي والسنغال وناميبيا، هو الدفاع عن مؤسسات وأحكام النظام القانوني الدولي، وفق ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه كلّ من “الجنائية الدولية” و”العدل الدولية” تحدّيات غير مسبوقة لسلطتهما في القضايا المتعلقة بالحروب في غزة وأوكرانيا وتهريب البشر في البحر الأبيض المتوسط.
بدوره، قال وزير العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، إن “الحملة تهدف إلى ضمان الامتثال للقانون الدولي وحماية الضعفاء”، مشيراً إلى أنّ “تشكيل مجموعة لاهاي يرسل رسالة واضحة بأنه لا توجد دولة فوق القانون، ولن تمرّ أيّ جريمة من دون عقاب”.
وأضافت المجموعة أنّ “التركيز ليس على معاقبة إسرائيل، بل على نهجها تجاه أحكام المحكمة العالمية”، والتي قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إنها “تضرب أسس القانون الدولي، الذي يتعيّن على المجتمع الدولي الدفاع عنه”.
وتعكس الخطوات التي ستحدّدها المجموعة الغضب المتزايد في الجنوب العالمي إزاء ما يُنظر إليه على أنه “معايير مزدوجة” للقوى الغربية عندما يتعلّق الأمر بالقانون الدولي.