أفضل طرق لحماية الشفاه من أشعة الشمس، وكيفية علاج اسمرارها
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أميرة خالد
أكدت تقارير طبية أن الشفاه تتأثر كثيرًا بأشعة الشمس، ومن السهل تعرضها للحروق، وذلك بسبب حساسية الجلد فيها عن بقية جلد الوجه.
وتعد أفضل طرق حماية الشفاه هي استخدام واقي الشمس، لذلك من المهم استخدام مرطب شفاه يحتوي على نسبة مناسبة من عامل حماية الشمس، مع تجديد وضعه كل 3 ساعات.
ويؤدي التعرض الكثير للشمس إلى اسمرار الشفاه، ويمكن التخلص من ذلك عن طريق الترطيب المستمر، والذي يساعد على الحفاظ على الشفاه من الاسمرار.
وكذلك يمكن استخدام مرطب الشفاه، والتقشير والتقشير الكيميائي، والعلاجات الموضعية، والعلاجات بالليزر، وكذلك بعض الوصفات المنزلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أشعة الشمس اسمرار الشفاه الصيف شفاه
إقرأ أيضاً:
تحذير هام: مختص يكشف أعراض الجلطة وكيفية إنقاذ حياة المصاب سريعا
صورة تعبيرية (مواقع)
حذر الدكتور أحمد عبدالملك، استشاري طب العائلة الكويتي، من خطورة الجلطة الدماغية والقلبية، وشرح بالتفصيل أعراضها وكيفية التعامل معها في الحالات الطارئة.
اقرأ أيضاً طرق ذكية لتوفير 70% على تذاكر الخطوط السعودية: خبير يكشف أسرار الحجز 20 ديسمبر، 2024 مفاجأة حول زيت الزيتون المعبأ داخل علب معدنية.. هل هو مسرطن؟ 19 ديسمبر، 2024
ما هي الجلطة الدماغية؟
أوضح الدكتور عبدالملك أن الجلطة تحدث عندما تتكون جلطة دموية تسد شرياناً يزود جزءاً من الجسم بالدم، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الأنسجة التي تغذيها هذا الشريان، وبالتالي موت هذه الأنسجة. وأكد أن الجلطة يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم، ولكنها أكثر شيوعاً في القلب والدماغ والرئتين والساقين.
أعراض الجلطة القلبية:
ألم في الصدر: يشعر المريض بألم حاد في منتصف الصدر، قد ينتشر إلى الذراع الأيسر أو الفك أو الظهر أو المعدة.
ضيق في التنفس: يصاحب الألم ضيق في التنفس، وقد يشعر المريض وكأنه يختنق.
عرق بارد: يفرز المريض عرقاً بارداً، يشبه التعرق الناجم عن الخوف الشديد.
غثيان وقيء: قد يشعر المريض بالغثيان والقيء.
دوخة وإغماء: في بعض الحالات، قد يشعر المريض بالدوخة أو يفقد وعيه.
أهمية الوقت في علاج الجلطة:
شدد الدكتور عبدالملك على أهمية سرعة التدخل الطبي في حالة الاشتباه بحدوث جلطة، حيث إن كل دقيقة تضيع تؤدي إلى موت خلايا دماغية جديدة. ولذلك، يجب على المريض أو من حوله اتخاذ الإجراءات التالية فورًا:
استدعاء الإسعاف: الاتصال بالرقم الطارئ واستدعاء سيارة الإسعاف لنقل المريض إلى أقرب مستشفى.
إعطاء المريض الدواء: إذا كان المريض يحمل أدوية لتسييل الدم، مثل الأسبرين، فيجب عليه تناولها فوراً وفقاً لتعليمات الطبيب.
تهدئة المريض: يجب تهدئة المريض وتشجيعه على البقاء هادئاً حتى وصول الإسعاف.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة:
ارتفاع ضغط الدم: يعد ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل خطر الإصابة بالجلطة.
مرض السكري: يزيد مرض السكري من خطر تصلب الشرايين وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالجلطة.
ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم: يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول إلى تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالجلطة.
التدخين: يزيد التدخين من خطر تصلب الشرايين وزيادة لزوجة الدم.
السمنة: تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.
قلة النشاط البدني: يقلل النشاط البدني من خطر الإصابة بالجلطة.
التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالجلطة هم أكثر عرضة للإصابة بها.
الوقاية من الجلطة:
اتباع نظام غذائي صحي: التقليل من الأطعمة الدهنية والمالحة وزيادة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
السيطرة على ضغط الدم والسكر والكوليسترول: يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو ارتفاع الكوليسترول متابعة حالتهم مع الطبيب واتباع العلاج الموصوف.
الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بالجلطة، لذا يجب الإقلاع عنه تماماً.
ختاماً:
شدد الدكتور عبدالملك على أهمية الوعي بأعراض الجلطة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة الاشتباه بحدوثها، حيث أن سرعة التدخل الطبي هي مفتاح إنقاذ حياة المريض. كما حث على أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من الإصابة بالجلطة.