باتيلي يودّع قادة ليبيا، ويوجّه رسالته الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أجرى عبد الله باتيلي قبيل تسليم مهامه كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا؛ جولة لقاءات ختامية مع أبرز القيادات السياسية والعسكرية في البلاد، برفقة نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري، التي ستتولى قيادة مرحلة انتقالية لتسيير مهام البعثة إلى حين تسمية مبعوث جديد إلى ليبيا.
وشملت جولة باتيلي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبيه موسى الكوني وعبد الله اللافي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، وخليفة حفتر، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي محمد الحداد.
وتناولت اللقاءات آخر تطورات الملف السياسي في ليبيا، وجهود البعثة الأممية للدفع بالعملية السياسية نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق قوانين عادلة ونزيهة، كما جرى استعراض أسباب الأزمة الليبية والتحديات التي تواجه تحقيق الاستقرار والسلام.
وخلال اللقاءات، أعرب المسؤولون الليبيون عن تقديرهم لجهود باتيلي طيلة فترة عمله، مؤكدين أهمية مواصلة البعثة الأممية دورها في دعم العملية السياسية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والازدهار.
من جانبه، حث باتيلي المسؤولين الليبيين على التعاون وتجاوز الخلافات للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وقدم باتيلي في منتصف أبريل الماضي استقالته من منصبه، مبيّنا أن الجهود الأممية ستظل محكومة بالفشل ما دام المسؤولون الليبيون “يضعون مصالحهم الشخصية فوق حاجات بلدهم”.
المصدر: ليبيا الأحرار.
الدبيبةباتيلي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة باتيلي
إقرأ أيضاً:
علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
سودانايل: اتهم الدكتور علي الحاج الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي قادة الجيش والدعم السريع وقيادة حزب المؤتمر الوطني المحلول بإشعال الحرب في 15 أبريل 2023، وقال الدكتور على الحاج للجزيرة مباشر مساء أمس السبت أن بعض قادة حزب المؤتمر الوطني ممن كانوا معه في السجن وأشار إلى رئيس حزب المؤتمر الوطني ونائبه كانوا يقولون إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة في إشارة أن السلطة التي انتزعت منهم بالقوة يجب استردادها بالقوة، ووصف علي الحاج الحرب الدائرة الان بانها حرب عبثية ووصف قائدي الجيش والدعم االسريع بأنهم دعاة حـرب.
وامتدح علي الحاج الاتفاق الإطاري وقال أنه جهد سوداني خالص يصلح لإيقاف الحـرب الدائرة في البلاد، وكشف علي الحاج أن الدعم السريع تواصل معه لتكوين حكومة ولكنه رفض ذلك.
وحول الخلافات داخل حزب المؤتمر الشعبي قال علي الحاج: نقول لمن يتحدث عن الشرعية داخل حزبنا إن القضية الآن هي أكبر من ذلك لأن بلادنا تدمر بفعل الحـرب.