نافورة جدة.. 40 عامًا من المتعة البصرية على ساحل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تشكل نافورة جدة أحد المعالم السياحية بالمملكة وعلى ساحل البحر الأحمر خاصة، حيث تمثل متعة بصرية أفقية تتم مشاهدتها من جميع أرجاء مدينة جدة وهو ما جعلها عنصر جذب لأهالي جدة والزوار القادمين من الخارج لاسيما الحجاج والمعتمرين.
وتكمل نافورة جدة مع شهر مايو عامها الـ 40، فقصة إنشائها تعود إلى العام 1980، وتم تشغيلها على صورتها الحالية في 1985، ويزيد وزن الماء المدفوع في الهواء على 18 طنًّا، ويبلغ ارتفاعها 312 مترًا، فيما صنعت قاعدة النافورة على شكل مبخرة عربية.
وتعد نافورة جدة أول نافورة عملاقة تقام في المياه المالحة، وصنعت معداتها بتقنية متقدمة مقومة للملوحة حرصًا على عدم تآكل المعدات بسبب استخدام المياه المالحة في عملية الضخ؛ ووضعت مرشحات لتنقية مياه البحر من العوالق قبل وصولها للمضخات التي صممت بقوة طائرة نفاثة، فهي تضخ بسرعة 233 ميلًا/ساعة، فيما تضاء النافورة بـ 500 كشاف عالي الإضاءة مصمم لتحمل السقوط المستمر لآلاف الأطنان من الماء، ولا تتوقف النافورة عن العمل كليا إلا في أوقات الصيانة السنوية، وفي أحيان نادرة عندما تأتي الرياح عكس الاتجاه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نافورة جدة
إقرأ أيضاً:
مصر تأمل أن يؤدي اتفاق غزة إلى خفض التصعيد في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن أمل بلاده في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه، الخميس، من نظيره الإيراني عباس عراقجي، وفق بيان للخارجية المصرية، الجمعة.
وبحسب البيان، تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وثمّن الوزير الإيراني “الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري في هذا الصدد”.
من جانبه، أكد عبد العاطي على “الأهمية التي توليها مصر لبدء تنفيذ الاتفاق دون تأخير”، مشيرا إلى ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.
ووفق البيان المصري “بحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر، وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضي على أمن الملاحة”.
وأعرب عبد العاطي عن أمل مصر في أن “يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ على حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الأهم في العالم”.
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن “إيرادات قناة السويس فقدت ما يقرب من 7 مليارات دولار في 2024، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية”.
وبينما لم تذكر الرئاسة إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن رقم الإيرادات المحقق في 2023 بلغ 10.25 مليارات دولار، بحسب بيانات رسمية.
ومساء الأربعاء، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحة أن المرحلة الأولى منه مدتها 42 يوما وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد لم تعلنه من الأسرى من الفلسطينيين لكنه يقدّر بالمئات.