نافورة جدة.. 40 عامًا من المتعة البصرية على ساحل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تشكل نافورة جدة أحد المعالم السياحية بالمملكة وعلى ساحل البحر الأحمر خاصة، حيث تمثل متعة بصرية أفقية تتم مشاهدتها من جميع أرجاء مدينة جدة وهو ما جعلها عنصر جذب لأهالي جدة والزوار القادمين من الخارج لاسيما الحجاج والمعتمرين.
وتكمل نافورة جدة مع شهر مايو عامها الـ 40، فقصة إنشائها تعود إلى العام 1980، وتم تشغيلها على صورتها الحالية في 1985، ويزيد وزن الماء المدفوع في الهواء على 18 طنًّا، ويبلغ ارتفاعها 312 مترًا، فيما صنعت قاعدة النافورة على شكل مبخرة عربية.
وتعد نافورة جدة أول نافورة عملاقة تقام في المياه المالحة، وصنعت معداتها بتقنية متقدمة مقومة للملوحة حرصًا على عدم تآكل المعدات بسبب استخدام المياه المالحة في عملية الضخ؛ ووضعت مرشحات لتنقية مياه البحر من العوالق قبل وصولها للمضخات التي صممت بقوة طائرة نفاثة، فهي تضخ بسرعة 233 ميلًا/ساعة، فيما تضاء النافورة بـ 500 كشاف عالي الإضاءة مصمم لتحمل السقوط المستمر لآلاف الأطنان من الماء، ولا تتوقف النافورة عن العمل كليا إلا في أوقات الصيانة السنوية، وفي أحيان نادرة عندما تأتي الرياح عكس الاتجاه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نافورة جدة
إقرأ أيضاً:
وصول 17 ألف سائح إلى الغردقة ومرسى علم في 84 رحلة طيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد المدن السياحية بمحافظة البحر الأحمر، خاصة الغردقة ومرسى علم، حالة من الانتعاش السياحي الملحوظ مع بداية موسم السياحة الشتوية لشهر نوفمبر الجاري. هذه الفترة تُعد واحدة من أهم المواسم السياحية التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، في ظل ارتفاع نسب الإشغال الفندقي التي تجاوزت 80%، مما يعكس الإقبال الكبير على هذه الوجهة السياحية المميزة.
ووفقًا لجداول الوصول اليومية، شهد يوم الاثنين وحده وصول حوالي 17 ألف سائح على متن 84 رحلة طيران دولية قادمة من وجهات أوروبية متنوعة. ويستقبل مطار الغردقة الدولي النصيب الأكبر من الحركة، حيث وصلت حوالي 77 رحلة تقل نحو 16 ألف سائح. وتشير البيانات إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية القادمة من أسواق رئيسية مثل ألمانيا وإنجلترا وروسيا، التي تُعد من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى البحر الأحمر.
فيما استقبل مطار مرسى علم الدولي، نحو ألف سائح آخرين على متن 7 رحلات طيران دولية. هؤلاء السياح جاءوا للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة في جنوب البحر الأحمر، حيث الشواطئ الرملية النقية والمياه الصافية التي تشتهر بها المنطقة.
ومن جانبه، أكد بشار ابو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الاحمر ، أن هذا الانتعاش يعود إلى جهود الترويج المكثفة التي بذلتها الجهات المعنية بالسياحة، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية وتقديم خدمات راقية للسياح.
وفاد ابو طالب، الي انه من المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة مزيدًا من التدفق السياحي، مما يعزز مكانة البحر الأحمر كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، خصوصًا في موسم الشتاء الذي يتميز بمناخ معتدل وأجواء مثالية للزوار.
تُعد هذه الطفرة السياحية بمثابة شهادة حية على نجاح الجهود المبذولة لاستعادة الحركة السياحية إلى مستوياتها الطبيعية بعد التحديات التي واجهها القطاع في السنوات الأخيرة.