التربية والتعليم تعلن أسماء الفائزين في «تحدي القراءة العربي» على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
تشهد القاهرة، مساء الثلاثاء، الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة السابعة من مبادرة «تحدي القراءة العربي» على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية للعام 2023.
أخبار متعلقة
سفيرة الإمارات لدى مصر تشارك في حفل تحدي القراءة العربي للأزهر الشريف
«ايمان» من ذوى الهمم تحصد المركز الثانى على الجمهورية في تحدى القراءة
«أسوان الأزهرية» الأولى على مستوى الجمهورية في مشروع تحدي القراءة العربي
وتهدف مبادرة «تحدي القراءة العربي» التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في 2015، إلى ترسيخ القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، وتعزيز مكانة اللغة العربية ودورها في نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري.
كما تهدف المبادرة، وهي التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.
وسجلت مصر مشاركة واسعة في جميع دورات «تحدي القراءة العربي» منذ انطلاقه في عام 2015، ما يعكس الاهتمام الرسمي والمجتمعي في مصر بالشأن الثقافي والتحصيل المعرفي.
وينظم «تحدي القراءة العربي» مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ويشهد سنويًا مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابًا، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استنادا إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.
وتتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.
ويناهز المجموع الإجمالي لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي (3 ملايين دولار) وتحظى المدرسة المتميزة الفائزة بجائزة مليون درهم فيما ينال المعلم الفائز بلقب المشرف المتميز جائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم أما بطل تحدي القراءة العربي فيحصل على جائزة نقدية قدرها 500 ألف درهم.
وعلى مدار الدورات السبع، شارك في تحدي القراءة العربي نحو 104 مليون طالب وطالبة في الوطن العربي وأبناء الجاليات العربية في بلاد العالم ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وسجلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بزيادة 11 في المئة عن الدورة الماضية حيث وصلت المشاركات إلى 24،8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.
وتتميز هذه النسخة، بإضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يمثل تطوراً نوعياً في هذه المبادرة يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول، وتشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.
تحدي القراءة العربي وزارة التربية والتعليمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تحدي القراءة العربي وزارة التربية والتعليم زي النهاردة تحدی القراءة العربی على مستوى
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد يُتوِّج الفائزين في بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد
أبوظبي (وام)
تَوَّج سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بحضور الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ومعالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، الفائزين في بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد 2025، التي أُقيمت من 4 إلى 6 أبريل.
وجاء تنظيم البطولة بتعاون مشترك بين هيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على المسابقات التقليدية التي تُجسّد التراث البحري لدولة الإمارات.
وأُقيم حفل التتويج في مجلس المشرف في أبوظبي، بحضور عدد من المشاركين في البطولة، وأعضاء اللجنة المنظمة، وممثلي الجهات الراعية والداعمة، وممثلي وسائل الإعلام.
وفي فئة الرجال، تُوِّج فارس علي المزروعي بالمركز الأول، ونال جائزة قدرها 150000 درهم، بعد أن تمكَّن من اصطياد سمكة كنعد بلغ وزنها 34.35 كجم، فيما حلّ سالم الزعابي ثانياً بجائزة قدرها 100000 درهم، وأحمد خلفان المرزوقي ثالثاً بجائزة قدرها 50000 درهم.
أما في فئة السيدات، حصدت موزة الحمادي المركز الأول بجائزة قدرها 150000 درهم، بعد أن اصطادت سمكة كنعد بلغ وزنها 34.07 كجم، وجاءت مريم المهزع في المركز الثاني بجائزة قدرها 100000 درهم، فيما نالت هيئة أبوظبي للدفاع المدني المركز الثالث بجائزة قدرها 50000 درهم.
وتم تكريم الجهات الراعية للبطولة وهي «أدنوك»، وأبوظبي البحرية، ومجموعة مير، ودلما مارين، والمسعود للسيارات، وشبكة أبوظبي للإعلام، وسوزوكي مارين «أوتو سبورت»، وياماها «اليوسف موتورز»، والقمزي مارين، والظفرة مارين، إضافة إلى تكريم الجهات الداعمة، من بينها قيادة الحرس الوطني، وهيئة البيئة - أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وشرطة أبوظبي، وديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والمركز الوطني للأرصاد.
وانطلقت فعاليات البطولة من ثلاثة مواقع تشمل أبوظبي، والمرفأ، وجزيرة دلما، حيث تنافس المشاركون على جوائز مالية بلغ إجمالي قيمتها 1.168 مليون درهم، بمشاركة 410 قوارب، 380 منها للرجال و30 للسيدات، فيما بلغ عدد الأسماك المُسلَّمة 77 سمكة، بوزن إجمالي تجاوز 1350 كجم.
وتُعد بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد من أبرز الفعاليات الرياضية البحرية، التي تُسهم في الحفاظ على الموروث الشعبي المرتبط بصيد الكنعد، وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة هذه الرياضة، وتعزيز مفهوم إحياء التراث البحري المحلي، وتوفّر البطولة منصّة مثالية للهواة لممارسة الصيد وتنمية مهاراتهم، وإحياء روح التنافس في أوساط المجتمع.
وتوجّه المشاركون بالشكر والتقدير إلى سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على رعايته الكريمة لهذا الحدث البحري الكبير، الذي يدعم تعزيز الرياضة نهجاً للحياة اليومية، ويهدف إلى إحياء رياضات الصيد البحري.
وفي إطار تقييم الأثر الاقتصادي لبطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد 2025، تشير التقديرات إلى أن القيمة الإجمالية للقوارب المشاركة تجاوزت 140 مليون درهم، في حين بلغت قيمة معدات الصيد المستخدمة نحو 1.6 مليون درهم، كما قُدّرت تكلفة المحروقات بنحو 2.5 مليون درهم، بينما بلغت قيمة التغذية حوالي مليون و50000 درهم، ما يعكس حجم الاستثمارات والعائدات الاقتصادية المرتبطة بالبطولة، ويُبرز دورها في دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز القطاعات ذات الصلة.
وشهدت البطولة حضوراً لافتاً من حيث تنوع الجنسيات، إذ شارك فيها صيادون من 17 جنسية، ما يعكس قيم التسامح والتعايش التي تُمثلها دولة الإمارات، ويُجسّد الروح الإنسانية والرياضية التي اتسمت بها أجواء البطولة.