وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ، بفتح الأسواق الصينية أمام الشركات الغربية، والتعامل بتفهم مع المخاطر التي تفرضها الأزمة الأوكرانية على الأوروبيين، والالتزام بالاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول.

وشدد الرئيس الصيني، في لقاء له مع صحيفة لوفيغارو، خلال زيارته إلى فرنسا، على قوة العلاقات بين بلاده وفرنسا، مذكرا بأنها كانت أول دولة أوروبية تعترف بالصين الجديدة

وثمّن شي جين بينغ، في الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية الفرنسية، ما نتج عن تلك الخطوة، من بناء جسور التبادل بين الشرق والغرب وتطور العلاقات الدولية نحو الحوار والتعاون، وذكر بالتعاون بين البلدين في مجال الطيران والطاقة النووية المدنية والتجارة والثقافة.

واستعرض الرئيس الصيني، ما قام به بلده في الذكرى الـ75 لتأسيس الصين الجديدة، من عمل حول البلاد  من دولة فقيرة ومتخلفة إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، محققة بذلك -ما اعتبره- معجزة في سجلات تطور البشرية.

وفي رسالته الاقتصادية لفرنسا، قال شي جين بينغ، إن الصين ستكون سعيدة بطرح المزيد من المنتجات الزراعية ومستحضرات التجميل الفرنسية العالية الجودة في السوق الصينية، لتلبية التطلعات المتزايدة لحياة أفضل.

وأكد شي جين بينغ، أن بلاده تريد مع فرنسا، أن تحافظ على الروح التي تحكم إقامة علاقاتهما الدبلوماسية من أجل دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، وتقديم مساهمة جديدة لتعزيز التعاون في العالم، خاصة في جدول أعمال المناخ العالمي.

وأبرز الرئيس الصيني أن بلاده في هذه الذكرى الـ70 للمبادئ الخمسة للتعايش السلمي، ستعمل على الاحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية، وعدم الاعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمساواة والمنفعة المتبادلة، والتعايش السلمي.

 وأشار الرئيس الصيني إلى ما طرحته الصين وميانمار والهند في عام 1954 ، وأطلقت عليه المبادئ الخمسة للتعايش السلمي،التي تتلخص في: الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضي، وعدم الاعتداء المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بصورة متبادلة، والمساواة والمنفعة المتبادلة، والتعايش السلمي.

آخر تحديث: 6 مايو 2024 - 15:05

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس الصيني الشركات الغربية صحيفة لوفيغارو الرئیس الصینی شی جین بینغ

إقرأ أيضاً:

الرئيس الروسي يلمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة

قال الدكتور رامي القليوبي، أستاذ زائر بكلية الاستشراق بموسكو، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى سوريا تؤكد أن السياسة لا تعرف عدواة دائمة، بل مصالح دائمة، مشيرًا إلى أن القوى الإقليمية والدولية تتسابق لإقامة اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وقائدها السابق أبو محمد الجولاني، ورئيسها الحالي أحمد الشرع.

وأضاف «القليوبي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لم تعد تعرض المكافآت المالية على من يدلي بمعلومات حول مكان الجولاني، بل بدأت في عقد محادثات مع الهيئة.


وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي يوم الخميس الماضي، ألمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة، مؤكدًا أن روسيا تقوم بتوسيع اتصالاتها مع من سيسيطر على الوضع في المستقبل.

ولفت إلى أن مجلس الاتحاد الروسي وافق على مشروع قانون يتضمن آلية لشطب التنظيمات من قوائم الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا القانون قد تم إعداده تمهيدًا لإزالة حركة طالبان من قوائم الإرهاب، تمهيدًا للاعتراف الرسمي بحكومتها.



 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري يبحث مع وزير خارجية الكاميرون العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية  
  • الرئيس تبون يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون لوجون مبيلا مبيلا
  • الرئيس الباكستاني ورئيس الشورى يبحثان تعزيز العلاقات
  • الرئيس السيسي: مصر تهدف إلى التنافس مع الأسواق الأوروبية بمجال الطاقة
  • ضبط 10 طن زيت صويا مجهول المصدر بالمنوفية
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • تحرير 249 محضرا تموينيا وضبط 10 أطنان زيت مجهول المصدر بالمنوفية
  • الرئيس الروسي يلمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة
  • إذا دعاني الرئيس سأذهب.. هل يعود داود أوغلو إلى حضن العدالة والتنمية؟
  • باحث: الرئيس الفلسطيني يعمل بلا توقف لرفع المظلومية عن شعبه