تحت عنوان "مظاهرات غير قانونية".. الاحتلال يعتقل 3 متظاهرين إسرائيليين بتل أبيب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تحت عنوان "مظاهرات غير قانونية"، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية متظاهرين في تل أبيب، زاعمة أن تلك المظاهرات غير قانونية، وذلك بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
يذكر أنه بعد إعلان حماس قبول الاقتراح المصري بوقف إطلاق النار، خرج أهالي المحتجزين الإسرائيليين إلى الشوارع مطالبين حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو باستغلال الفرصة وإبرام صفقة المحتجزين، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن الأهالي قولهم: "لن يحدث ذلك مرة أخرى".
وهدد أهالي المحتجزين حكومة الاحتلال وأشعلوا النيران في "ساعة رملية" ضخمة احتجاجًا على إضاعة الحكومة وقت المختطفين في أسر حماس وإفشال الصفقات، مؤكدين ترحيبهم بإعلان حماس وقف إطلاق النار، الذي يشجع على عودة 132 مختطفًا تحتجزهم منذ سبعة أشهر.
ووجهوا رسالة إلى نتنياهو، قالوا: "الآن هو الوقت المناسب للتحرك الإسرائيلي.. على الحكومة أن تثبت التزامها تجاه مواطنيها في العمل.. يجب على الحكومة أن تأخذ موافقة حماس وتحولها إلى صفقة لعودة جميع المحتجزين".
ونقلت " القاهرة الإخبارية"، تصريح لوالد أحد المحتجزين قائلًا: "هناك ضوء في نهاية النفق.. نحن متحمسون لسماع أن هناك اتفاقًا لوقف إطلاق النار.. وبعد أشهر من التشهير والأعذار، هناك اتفاق يعيد المحتجزين إلى وطنهم، ونتوقع من كافة الأطراف المعنية عدم نسف هذا الاتفاق، وعدم تخريب عودة المحتجزين، والأهم هو عودة المحتجزين لإسرائيل"، وأكد آخر، أن هذا أمر مؤقت لإعادة كتابة التاريخ بأن تقوم حكومة إسرائيل بإنقاذ جنودها ومواطنيها المحتجزين لدى حماس.
فيما أعلن مصدر رفيع المستوى لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الوفد الأمني المصري أكد تلقيه ردودا إيجابية من حماس وإسرائيل ويكثف اتصالاته للتهدئة، مع تواصل الجهود المصرية لوقف التصعيد وإنجاح اتفاق الهدنة بين الطرفين، مضيفًا أن بنود الاتفاق بين حماس وإسرائيل تشمل ثلاث مراحل وتتضمن اتفاقًا لتبادل الأسرى والمحتجزين وهدنة إنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب الاحتلال القاهرة الإخبارية حماس بنيامين نتنياهو نتنياهو يديعوت أحرونوت هدنة إنسانية
إقرأ أيضاً:
مقترح أميركي جديد لتمديد «اتفاق غزة» 50 يوماً
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتدرس حركة «حماس» مقترحاً أميركياً جديداً تقدم به ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس ترامب خلال اجتماعات الدوحة، وذلك لتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً على أن يتم إطلاق سراح عدد من الرهائن الأحياء وتسليم رفات عدد من القتلى.
وأكد مصدر مشارك في الاجتماعات لـ«الاتحاد» أن «حماس» تتمسك برفض أي مقترحات لتمديد المرحلة الأولى من دون تقديم ضمانات بوقف إسرائيل للعمليات العسكرية في القطاع خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن موافقة الحركة على أي مقترح مرتبطة بقبول إسرائيل مناقشة وقف إطلاق النار بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة.
ولفت المصدر إلى أن «حماس» تتهم الحكومة الإسرائيلية بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى لاسيما عدد شاحنات المساعدات الإنسانية، ورفض الجيش الانسحاب من عدة مناطق في القطاع خاصة من رفح وممر «فيلادليفيا»، بالإضافة إلى استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي فوق أجواء القطاع.
وأشار المصدر إلى أن الوسطاء في مصر وقطر نصحوا حركة «حماس» بالتعاطي بإيجابية مع المقترح الأميركي خلال الفترة المقبلة، لضمان استمرار وقف إطلاق النار والدفع نحو الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بشكل كامل.
وعلمت «الاتحاد» أن «حماس» تجري مشاورات مع عدة فصائل فلسطينية منها حركة «الجهاد» حول المقترح الأميركي الجديد، مع إجراء اتصالات مع عدة فصائل أخرى تحتجز جثامين عدد من الرهائن الإسرائيليين.
وقدّم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في العاصمة القطرية الدوحة، مقترحاً محدّثاً لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لعدّة أسابيع، مقابل إطلاق «حماس» سراح 5 رهائن إسرائيليين أحياء على الأقلّ، وعدد من الرهائن القتلى الذين تحتجزهم الحركة.
وكان المقترح السابق الذي عرضه ويتكوف، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، يقضي بأنه مقابل إفراج «حماس» عن 10 رهائن إسرائيليين في الدفعة الأولى، سيتمّ وقف إطلاق النار لمدة 50 أو 60 يوماً، وأن تستأنف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب مكونات إعادة إعمار تطالب بها «حماس».
إلى ذلك، رحبت مصر والأردن وفلسطين، أمس، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي ألمح فيها إلى أنه لا يسعى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبته بدعم مسار للسلام. جاء ذلك بحسب بيانات صادرة عن وزارتي الخارجية في مصر والأردن، والرئاسة الفلسطينية، بعد ساعات من حديث ترامب في تصريحات للصحفيين إنه «لا أحد يطرد أي فلسطيني من قطاع غزة».
وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأميركي، موضحةً أن «هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية».
كما رحبت وزارة الخارجية الأردنية بتصريحات ترامب، مؤكدة دعم المملكة للجهود الرامية إلى تحقيق السلام الذي تقبله الشعوب، وأن المملكة والولايات المتحدة شريكان في هذا الجهد.
وشددت على «أهمية تحقيق السلام العادل والدائم الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيّة وفق حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».
كما أعرب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عن ترحيبه بتراجع الإدارة الأميركية عن فكرة تهجير سكان قطاع غزة، واصفًا ذلك بـ«الخطوة المشجعة».
وأعرب أبو ردينة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن أمله في استمرار التصريحات المتوازنة من قبل الإدارة الأميركية للوصول إلى مسار سياسي يستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.