رابطة العالم الإسلامي تُحذِّر من استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذَّرت رابطةُ العالم الإسلامي من خطورةِ إقدام القوات الإسرائيلية على استهداف مدينة رفح في قطاع غزة، والتداعيات الإنسانية المروِّعة التي سيتسبب بها.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع، ضمن حملةٍ ممنهجةٍ لتدمير كافة مناطقه وتهجير سكَّانه، مُشدِّدًا على ضرورة التصدي بحزمٍ للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وطالبت الرابطةُ المجتمعَ الدوليَّ باتخاذ إجراءاتٍ عاجلةٍ وفاعلةٍ، لإيقاف هذا العُدوان المتواصل على المدنيين العُزَّل من دون رادع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رابطة العالم الإسلامي غزة رفح
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف الأبرياء جريمة بشعة تستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا
يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.