الأونروا تعلن وجودها لأطول فترة ممكنة في مدينة رفح بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إنها لن تغادر مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة فى المدينة، بينما قالت منظمة المطبخ المركزى العالمى إنها قدمت مليون وجبة بغزة، خلال أسبوع، وحذر برنامج الأغذية العالمى من "مجاعة شاملة" فى شمال قطاع غزة، وأشار إلى أن مجاعة الشمال تتجه للجنوب.
واضافت الأونروا، أمس، فى منشور على منصة “إكس” إن الهجوم الإسرائيلى المرتقب على مدينة رفح جنوب قطاع غزة المكتظة بالنازحين يعنى مزيدًا من معاناة المدنيين والوفيات، وأكدت أن عواقب الهجوم ستكون «مدمرة» على 1.4 مليون نازح فلسطينى، وأضافت أن طواقمها ستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة فى المدينة لتقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس.
وحذرت الوكالة أيضًا من انتشار الأمراض والأوبئة فى قطاع غزة بسبب تراكم النفايات، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة مع قرب حلول فصل الصيف، وأوضحت أن النفايات تتراكم فى كل أنحاء غزة وينتشر البعوض والذباب والفئران ومعها الأمراض والأوبئة، وأشارت إلى ضرورة الانتباه إلى أن الافتقار إلى الصرف الصحى المناسب يزيد الوضع سوءًا.
ومن جهتها، أشارت منظمة المطبخ المركزى العالمى، “وورلد سنترال كيتشن”، أمس الأول، فى منشور على منصة “إكس”، إلى أنها قدمت مليون وجبة بعد استئناف عملياتها فى قطاع غزة، الأسبوع الماضى، رغم حزنها على مقتل 7 من موظفيها فى هجوم إسرائيلى سابق، وأضافت أنها قدمت أكثر من 46 مليون طبق من الطعام من خلال الوجبات الساخنة ومجموعات المواد الغذائية منذ اللحظة الأولى من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
وعقب استئناف عملها فى غزة، شددت المنظمة الدولية، فى بيان، الأحد الماضى، على أن الوضع الإنسانى فى غزة لا يزال مأساويًا، موضحة أن العاملين بالمنظمة استأنفوا عملهم بنفس الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.
إلى ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمى، مساء أمس الأول، من «مجاعة شاملة» فى شمال قطاع غزة، موضحًا أن الوضع يتأزم فى الجنوب، وأضاف أن الأطفال يموتون بسبب الجوع وسوء التغذية.
ودعت المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندى ماكين، إلى وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ عجزت سيندى عن وصف المجاعة فى الشمال، مشددة على أنها تتجه إلى الجنوب.
وأكدت الأمم المتحدة على وجود عراقيل وصفتها بـ«الهائلة» أمام وصول المساعدات وتوزيعها فى أنحاء القطاع.
وتعانى مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة بسبب الحصار الإسرائيلى الخانق، بينما سجلت وزارة الصحة بغزة، فى وقت سابق، وفاة عدد من الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الأغذية العالمي الهجوم الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين المطبخ المركزي العالمي برنامج الأغذية العالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 15 مليون دولار..JIT تعلن عن توسعات استراتيجية وشراكات جديدة بالسوق المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة JIT، للتجارة والتوزيع والوكيل المعتمد لشركات هواوي ونوكيا وريلمي، عن إطلاق خطة توسعية طموحة في السوق المصري. تأتي هذه الخطة في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد من المستهلكين في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، وتعزيز مكانة الشركة في السوق المحلي.
كشف أحمد فتحي، رئيس مجلس إدارة شركة JIT، عن خطط الشركة المستقبلية التي تتضمن ضخ استثمارات إضافية تقدر بـ15 مليون دولار في السوق المصري خلال العام المالي الجاري 2025. وأوضح أن هذا الاستثمار يؤكد التزام الشركة بتوسيع رقعة نشاطها وتحقيق نتائج ملموسة، حيث تسعى الشركة لتحقيق نمو في حجم المبيعات بنسبة تتراوح بين 30% و40% خلال العام الحالي، خاصة بعد أن تجاوزت مبيعات عام 2024 حاجز الـ2 مليار جنيه.
يذكر إن شركة JIT لعبت دورًا فعالًا في دعم وتعزيز عدة علامات تجارية؛ فقد ساهمت في رفع مكانة علامة “ريلمي” في السوق المصري منذ توقيع عقد الشراكة في أبريل 2024، مما جعلها ثاني أكبر علامة تجارية من حيث حجم المبيعات في البلاد. كما برزت الشركة في زيادة مبيعات “هواوي” بنسبة تصل إلى 70% خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى تحقيق ما يقرب من 60% من مبيعات “نوكيا” على المستوى المحلي. كما تعمل JIT كوكيل إقليمي لمنتجات “آبل” في مصر ودبي، مما يُثري محفظتها ويتيح لها تلبية احتياجات شريحة واسعة من المستهلكين.
وحول خدمات ما بعد البيع أكد رئيس مجلس الإدارة حرص الشركة الدائم على تحسين خدمات ما بعد البيع، إذ أبرمت JIT اتفاقيات تعاون مع أبرز الشركات المتخصصة في تقديم خدمات الصيانة والدعم الفني، لضمان تغطية شاملة وفعّالة لكافة احتياجات الصيانة في مختلف أنحاء الجمهورية. كما أعلنت الشركة عن خطط لتوسيع شبكة التوزيع الخاصة بها، إذ سيتم زيادة نقاط التوزيع من 10 إلى 15 نقطة بهدف الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من العملاء.
وفي إطار جهودها لسد أي فجوة في سوق الأجهزة المحمولة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المصري، قامت JIT باستيراد مجموعة واسعة من الأجهزة بمختلف الطرازات لتلبية الطلب الحالي. وتعمل الشركة باستمرار على طرح طرازات جديدة تناسب كافة الفئات، مع التركيز على تقديم أحدث التقنيات المبتكرة لتلبية احتياجات المستهلك العصري
لفت إلى التعاون الدائم مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) في مصر، مؤكدًا التزام الشركة بكافة المعايير واللوائح التنظيمية التي يحددها الجهاز. وأوضح أن هذا التعاون يضمن تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة تتماشى مع متطلبات السوق المحلي، مما يعكس حرص JIT على دعم تطور قطاع الاتصالات في البلاد.
أضاف أحمد فتحي أن شركة JIT تنوي مواصلة ضخ الاستثمارات في السوق المصري من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات والاتفاقيات المستقبلية، مستندةً إلى النجاحات التي حققتها من خلال استثماراتها وشراكاتها الاستراتيجية السابقة. وتهدف هذه الخطط إلى تلبية الطلب المتزايد للمستهلكين في مجال التكنولوجيا والاتصالات، ودعم تطوير القطاع بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مستدامة.