واشنطن تدرس رد حماس على مقترح الصفقة وشكوك بنوايا نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إنه لا يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب يتعاملان مع مرحلة المفاوضات الأخيرة بحسن نية.
من جهته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض جون كيربي إن واشطن تعمل حاليا على دراسة رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الصفقة المقترحة وتناقشه مع شركائها في المنطقة.
واعتبر كيربي أن التوصل إلى اتفاق هو "أفضل نتيجة على الإطلاق" بالنسبة للمحتجزين وللشعب الفلسطيني، على حد قوله؛ لكنه رفض الخوص في تفاصيل الاتفاق المقترح.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن إدارة الرئيس جو بايدن على علم برد حماس على مقترح صفقة المحتجزين وستتشاور بخصوصه مع شركائها في المنطقة خلال الساعات المقبلة.
وأضاف في مؤتمر صحفي أنّ النقاش سيكون مع مصر وقطر وإسرائيل، وأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) وليام بيرنز موجود في المنطقة "للعمل على هذا الأمر".
وفي وقت سابق أمس الاثنين، قالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة -خلال مقابلة مع الجزيرة- إن المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة يتضمن 3 مراحل، ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين، وتبادلا للأسرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن سلاح المقاومة في غزة يعد "خطاً أحمر"، مشدداً على أنه لا يمكن لأي طرف المساس به أو التنازل عنه.
وأضاف الحية في حديثه أن الحركة تلقت قبل يومين مقترحا من الوسطاء في مصر وقطر، وقد تعاملت معه بحذر إيجابي وتمت الموافقة عليه.
وقال الحية: "لقد كان الاحتلال الإسرائيلي يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق في محاولة لإنقاذ حكومة المجرم بنيامين نتنياهو، حيث راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق حقيقي".
وتابع الحية: "رغم كل الانتهاكات من جانب قوات الاحتلال، فإننا التزمنا بكل بنود الاتفاق، وأثبتنا حرصنا على الاستقرار، ولكن الاحتلال استمر في خرقه لهذا الاتفاق".
وأوضح الحية أنه تم التوصل إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الصمود الشعبي.
وأكمل الحية قائلاً: "ثبات شعبنا على أرضه، رغم العواقب والمصاب الجلل، يمثل صخرة تتحطم عليها كل مخططات الأعداء".
وأعرب عن أمله في أن لا يعطل الاحتلال المقترح الذي تلقته حركته من الوسطاء، والذي تم قبوله بشكل إيجابي.