زيارة بارزاني الى طهران.. قصة مخاوف الجوار ورسائل الاقليم الصديق
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد عامر الديرشوي، اليوم الاثنين (6 ايار 2024)، أنه عند تشكيل إقليم كردستان كانت لدى دول الجوار ومنها إيران مخاوف من تشكيل الإقليم.
وقال الديرشوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "زيارة رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى العاصمة الإيرانية طهران هي لإزالة هذه المخاوف الموجودة لدى الإيرانيين".
وأضاف أن "شعب إقليم كردستان يتعرض اليوم لقصف بالطائرات المسيرة والصواريخ من قبل جهات تعلن ولائها للجمهورية الإسلامية، وبالتالي زيارة بارزاني لمعالجة هذه النقطة، ولإيصال رسالة لهم بأن علاقة الإقليم الإقليمية والدولية هي ليست ضد طهران".
وفي وقت سابق من اليوم، التقى رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، رئيس إيران إبراهيم رئيسي، خلال زيارة رسمية لطهران، كما التقى المرشد الإيراني علي خامنئي، بالإضافة إلى وزير الخارجية امير حسين عبد اللهيان، وهذه الزيارة هي الخامسة خلال 11 عاماً، بحسب تقارير كردية.
وشهدت العلاقة بين طهران واربيل خلال العامين الماضيين، توترًا واضحًا، حيث قصفت ايران اهداف في كردستان ومنازل رجال اعمال بشكل رسمي لمرتين على الاقل خلال السنوات القليلة الماضية، فيما تستهدف عناصر وفصائل مسلحة متهمة بالارتباط بايران، عدة اهداف داخل الاقليم ايضا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
هبة السويدي: زيارة رئيس الوزراء لمستشفى أهل مصر لها مكانة خاصة
أكدت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج مصابي الحروق، أن دعم المصريين كان العامل الأساسي في نجاح المستشفى وتحوله إلى أحد أكبر الصروح الطبية المتخصصة، ما يعكس إيمان الشعب المصري بالقضية وأهمية علاج الحروق.
تابعت السويدي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، معلقة على زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمستشفى وإقراره صرف 10 ملايين جنيه لدعمها. قائلة : " زيارة رئيس الوزراء لها مكانة خاصة في قلبي، لأنه كان أول من خصص الأرض للمستشفى عندما كان وزيرًا للإسكان، واهتم بالمشروع منذ بدايته".
وأضافت أن مدبولي أشاد بالخدمات الطبية المقدمة، مشيرة إلى أن المستشفى أنقذ حياة أكثر من 8,000 شخص خلال عام واحد، 60% منهم أطفال، واستطاع رفع نسب النجاة من الحروق من 30% إلى 60%، وهو إنجاز غير مسبوق في مصر.
كشفت السويدي عن خطة المستشفى المستقبلية، موضحة أن المرحلة الأولى تضم 60 سريرًا، مقسمة إلى: 20 سريرًا للرعاية المركزة. و40 سريرًا للرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية.
وأضافت أنه مع الطاقة الاستيعابية الحالية القصوى، تسعى المستشفى إلى: التوسع إلى 120 سريرًا في المرحلة الثانية. والوصول إلى 200 سرير بحلول العام المقبل.
ووجهت السويدي رسالة للمصريين قائلة : "استمروا في دعم المستشفى كملوا دعم المستشفى، لأن ملف علاج الحروق من أصعب الملفات الطبية وأكثرها تكلفة، والمساعدة في إنقاذ حياة المصابين أمر إنساني في المقام الأول".
وأوضحت أن مستشفى "أهل مصر" أصبح أول مستشفى متخصص في الحروق في الشرق الأوسط، حيث استقبل حالات من: غزة والسودان وليبيا واليمن وجيبوتي وإريتريا مما يجعله مركزًا إقليميًا لعلاج الحروق في الشرق الأوسط وإفريقيا.
اختتمت السويدي حديثها بدعوة المصريين إلى زيارة المستشفى لرؤية الحالات المصابة بأنفسهم، قائلة: "بابنا مفتوح، تعالوا زوروا المستشفى وشوفوا الحالات، لأن الزيارة بتكون مختلفة تمامًا".
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت