مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين دخلوا في أكثر من مجموعة، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وعلى صعيد الاعتقالات في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، 15 مواطنا فلسطينيًا على الأقل، بينهم أسرى سابقون.
وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، وبيت لحم، وقلقيلية، وأريحا، وسلفيت، رافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة للمنازل.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، منذ ساعات الأمس، ولم يتسن لنا معرفة حالات الاعتقال، لاستمرار العملية العسكرية.
وتابع إن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو (8590)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
اقتحام الأقصى 21 مرة ورفع الآذان 47 مرة بالحرم الإبراهيمي خلال يناير
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الأحد/ - أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.