الجيش الإسرائيلى يهاجم مبانى عسكرية لحزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، أنه هاجم 15 مبنى عسكريًا فى موقع تابع لقوة رضوان فى عرب اللويزة جنوب لبنان، ومجمعًا عسكريًا للحزب فى بلدة السفرى فى عمق لبنان، إضافة إلى مبانى عسكرية أخرى فى رامية وعيتا الشعب ومروحين، وبنى تحتية فى جبل بلاط جنوب لبنان.
وقال موقع خدشوت بزمان الإخبارى الإسرائيلى "إن إسرائيليين اثنين على الأقل أصيبا بجروح خطيرة جراء هجوم بمسيّرات مفخخة تبناه حزب الله على بلدة المطلة المتاخمة للحدود مع لبنان، وسط قصف مكثف متبادل بين إسرائيل وحزب الله تجاه مواقع وبلدات عديدة".
وأضاف أن الهجوم على جنوب "المطلة" استهدف تموضعًا لجنود إسرائيليين، وأسفر عن قتلى وجرحى.
ومن جهته، أعلن حزب الله، في بيان صحفي، قصف مقر قيادة فرقة الجولان "210" في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك بعد أن دوت صافرات الإنذار في مواقع وبلدات إسرائيلية في جنوب الجولان السوري المحتل والجليل الأعلى.
جدير بالذكر أن هناك قصفا مُتبادل بين حزب الله وإسرائيل بشكل يومي منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع بأن ميليشيات الحوثي قامت خلال الأيام القليلة الماضية باستحداث مواقع عسكرية جديدة في منطقة حلحال بقطاع جبهة تورصة التابعة لمديرية الأزارق (جنوبي اليمن).
وقالت المصادر لـ"مأرب برس" أن الميليشيات استخدمت جرافات ثقيلة لشق طرق جديدة في المنطقة الوعرة، مما يهدف إلى تسهيل تحركاتها وتعزيز تمركزها العسكري في القطاع، إذ أنها قامت بردم بعض الطرقات الفرعية التي تشكل خطرا عليها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار التصعيد المستمر للميليشيات في الجبهات الجنوبية في محاولة لفرض سيطرتها على مواقع استراتيجية.
وأكدت المصادر أن استحداث هذه المواقع ترافق مع تحركات مشبوهة لعناصر الميليشيات، تضمنت نشر تعزيزات عسكرية ونقل معدات قتالية إلى المنطقة، وسط استنفار أمني على خطوط التماس مع القوات المشتركة.
وتشهد جبهات القتال في محافظة الضالع حالة من التوتر الميداني منذ فترة، حيث تسعى ميليشيات الحوثي إلى تحقيق تقدم في المنطقة رغم الخسائر التي تتكبدها جراء التصدي المستمر من القوات المشتركة.