اليونيسيف تحذر من كارثة وشيكة تهدد 600 ألف طفل في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ"كارثة وشيكة جديدة"، داعية إلى عدم "إجلائهم بالقوة" في وقت دعت فيه إسرائيل الفلسطينيين إلى مغادرة مناطق من المدينة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي "بسبب تركز عدد كبير من الأطفال في رفح وبعضهم في حالة ضعف قصوى وبالكاد هم قادرون على الصمود ونظرا إلى حجم أعمال العنف المتوقع مع "ممرات" إجلاء تنتشر فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة والمنشآت والخدمات المحدودة في المناطق التي سينقلون إليها، توجه اليونيسف تحذيرا بشأن كارثة وشيكة جديدة للأطفال".
وحذّرت المنظمة من أن "العمليات العسكرية قد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وإلحاق دمار كامل في الخدمات والبنى التحتية الأساسية التي يعتمدون عليها في استمراريتهم".
وأكدت مديرة المنظمة كاثرين راسل "رفح الآن مدينة أطفال، وليس لأطفالها أي مكان آمن يلوذون به ضمن غزة. وإذا بدأت عمليات عسكرية واسعة، فلن يتعرض الأطفال لخطر العنف فحسب، بل أيضاً للفوضى والذعر — وهم منهكون جسدياً وعقلياً بالأصل".
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
ومعظم أهالي مدينة رفح من اللاجئين الفلسطينيين الذين لجأوا إليها بعد نكبة 1948، وفيها مخيمات: الشابورة، والمخيم الغربي، ومخيم يبنا، ومخيم بدر، والمخيم السعودي، ومخيم الشعوت، وبلوك "أو"، والعديد من المخيمات تحت مسميات مختلفة.
واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.
ويواجه النازحون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
انتشال جثامين 4 شهداء من حي الجنينة والتنور شرقي مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن إعلام فلسطيني، اليوم الخميس، انتشال جثامين 4 شهداء من حيي الجنينة والتنور شرقي مدينة رفح الفلسطينية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة قرى في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت كلا من قرى: الجانية، وجمالا، وكفر نعمة، وبيتللو، ورأس كركر غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عدة بلدات في محافظة الخليل وفتشت منازل المواطنين وأجرت تحقيقات ميدانية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم شرق الخليل وفتشت عدة منازل واحتجزت تسعة شبان لعدة ساعات وأجرت معهم تحقيقات ميدانية قبل الإفراج عنهم.
كما داهمت بلدتي يطا والسموع جنوب الخليل وفتشت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها دون اعتقالات.
في ذات السياق، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة والحواجز القريبة من الحرم الإبراهيمي ونكلت بالمواطنين المارين عبرها.