مسئول أمريكي: لدى واشنطن مخاوف بشأن الضربات الإسرائيلية المستمرة على رفح بغزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي إن لدى واشنطن مخاوف بشأن الضربات الإسرائيلية المستمرة على رفح مشيرا إلى أنها لا تمثل عملية عسكرية كبرى على ما يبدو.
وأضاف المسؤول أن المسؤولين الأمريكيين يركزون على منع حدوث عملية عسكرية كبيرة في المناطق المكتظة بالسكان في رفح مشيرا إلى أن الإسرائيليين لا ينفذون ذلك على ما يبدو.
يأتي هذا في الوقت الذي قال البيت الأبيض إنه يراجع رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، في الوقت الذي يواصل فيه الضغط على إسرائيل لوقف خطط غزو بري لرفح.
وقالت حماس في بيان مقتضب في وقت سابق إن زعيمها إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بأن الحركة قبلت اقتراحهم بوقف إطلاق النار.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز كان في المنطقة لإجراء مناقشات بخصوص المقترح. ورفض تقديم أي تفاصيل قائلا إنه لا يريد تعريض أي تقدم نحو التوصل لاتفاق للخطر.
وأضاف "نريد إخراج هؤلاء الرهائن، ونريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ونريد زيادة المساعدات الإنسانية"، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق سيكون "أفضل نتيجة على الإطلاق".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس «النادرة» تجاه واشنطن
رحب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، باستعداد حركة حماس للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في حال كان “الأمر دقيقا”.
وفي رد ويتكوف على تصريح من قيادي في حركة حماس بشأن فتح باب للحوار مع أميركا قائلا: “أعتقد أنه أمر جيد إذا كان دقيقا”.
وكان القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، قد أكد أن الحركة مستعدة لبدء حوار مع أميركا وتحقيق التفاهمات حول كل شيئ.
وبعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أوضح أبو مرزوق لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن حماس مستعدة لاستقبال مبعوث من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطاع غزة.
واعتبرت الصحيفة الأميريكة أن تصريح مرزوق يعد خطوة “نادرة” تجاه واشنطن التي طالما انتقدتها حركة حماس لدعمها لتل أبيب.
وقالت أن تصريحات أبو مرزوق، تشير إلى أن بعض كبار أعضاء حماس يأملون في التواصل بشكل مباشر مع إدارة ترامب الجديدة على الرغم من أن الولايات المتحدة تصنف الحركة كمنظمة إرهابية منذ عام 1997.
وكان ويتكوف قد أكد في وقت سابق من الأربعاء، أنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بفريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة وعلى امتداده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وقد بدأت إدارة ترامب العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسب ما ذكرته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
وذكر مسؤولون ومستشارون في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب إنهم عملوا مع إدارة بايدن، لكنهم يعترفون أنه لن يكون من السهل دفع الاتفاق المرحلي قدما.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة “ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية”.