بعد 3 سنوات من الحكم العسكري.. التشاديون ينتخبون رئيسهم
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تشاد – شهدت تشاد امس الاثنين انتخابات رئاسية من شأنها أن تنهي 3 سنوات من الحكم العسكري، فيما تدعو المعارضة إلى مقاطعتها، معتبرة أنها تهدف إلى “إدامة حكم” الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو.
وسيختار الناخبون بين تمديد حكم عائلة ديبي المستمر منذ عقود أو رئيس وزراء ديبي، سوكسيه ماسرا.
وفي بداية الحملة الانتخابية، توقع المراقبون أن يفوز فيها ديبي (40 عاما) الذي قتل منافسه الرئيسي ومنع آخرون من الترشح.
ورغم ذلك، حشد الخبير الاقتصادي ماسرا (40 عاما) دعما كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة ما قد يؤدي إلى جولة ثانية.
وأُعلن ديبي رئيسا انتقاليا من جانب مجلس مشكل من 15 جنرالا في العام 2021 بعد مقتل والده إدريس ديبي إتنو في الجبهة خلال إشرافه على معركة مع متمردين بعد 30 عاما من الحكم.
ووعد ديبي الابن بمرحلة انتقالية إلى الديمقراطية مدتها 18 شهرا، لكنه مددها لاحقا لعامين.
في 20 أكتوبر 2022، أطلق الجيش والشرطة النار على متظاهرين كانوا يحتجون على تمديد المرحلة الانتقالية، من بينهم أعضاء في حزب “المغيرون” الذي يتزعمه ماسرا.
وقتل وقتها 300 شاب بحسب منظمات غير حكومية دولية، وحوالى 50 بحسب النظام.
كذلك، قتل يحيى (يايا) ديلو، المعارض الرئيسي للمجلس العسكري في نهاية فبراير الماضي في هجوم للجيش على مقر حزبه.
وكان ماسرا من المعارضين الذين دفعوا إلى مغادرة البلاد لكنه عاد لاحقا وعين رئيسا للوزراء في يناير.
ومن غير المتوقع أن يحصل المرشحون الثمانية الآخرون على أصوات كثيرة، وهم إما غير معروفين أو يعتبرون غير معاديين للنظام.
وحذر الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان من أن الانتخابات تبدو “غير نزيهة ولا حرة ولا ديمقراطية”، مشيرة إلى “تزايد انتهاكات حقوق الإنسان” بما في ذلك مقتل ديلو.
كما حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن “عددا من المشكلات التي حدثت في الفترة ما قبل الانتخابات ألقت بظلال من الشك على نزاهتها”، كشيرة إيضا إلى استبعاد المجلس الدستوري التشادي عشرة مرشحين منافسين من الاقتراع في معاقل ديبي.
وفي ما يخص ماسرا قالت إن “نسبة كبيرة من ناخبيه يعتبرونه الآن ألعوبة في أيدي من هم في السلطة”، إلا أن بعض المحللين يقولون إن ماسرا يسعى فعلا لأن يصبح رئيسا.
ومن المقرر أن ينتهي التصويت عند الخامسة عصرا، على أن تعلن النتائج في 21 مايو فيما ستكون الجولة الثانية إذا استدعى الأمر في 22 يونيو.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهِ
قال وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، إن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، نتيجة استشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، فهو تلقى ضربات لكنه موجود.
وأوضح أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
وشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أن قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة.
ولفت إلى أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
وأضاف أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، وهم يشكلون رادع نسبي لإسرائيل .
واسترسل: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».