مصدر مصري ينفي تجميد حركة الفصائل الفلسطينية للمفاوضات ويفيد بتوجه وفد من الحركة إلى القاهرة غدا لاستكمال المحادثا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
مصر – أكد مصدر مصري مسؤول امس الاثنين، إن وفدا من حركة الفصائل الفلسطينية سيصل القاهرة يوم غد الثلاثاء، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتأتي هذه التصريحات عقب صدور تقارير تفيد بتعليق حركة الفصائل لمفاوضاتها مع إسرائيل بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير اليوم وقصف مدينة رفح وبدء إخلاء جديد للنازحين هناك.
وكان مصدر من حركة الفصائل قد صرح اليوم، بأن الحركة قررت تعليق المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة؛ بعد التشاور مع باقي الفصائل.
وأشارت تقارير إلى أن حركة الفصائل كانت تعتزم تأجيل وصول وفدها إلى القاهرة غدا الثلاثاء، انتظارا لما ستسفر عنه جهود الوسطاء، وفي وقت لاحق أعلنت الحركة أنها أبلغت الوسطاء في كل من مصر وقطر نيتها الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الحركة في بيان رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أنه أبلغ رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مكالمة هاتفية موافقة الحركة على مقترحهم حول وقف إطلاق النار في القطاع.
هذا وتشن الطائرات الإسرائيلية هجمات مكثفة على مناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى، عقب ساعات من إلقائها منشورات بشأن العملية العسكرية المزعومة في المدينة التي تحتضن مليون ونصف المليون نازح فلسطيني.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.