سلط الإعلام الأجنبي الضوء على بيان حماس وإعلان موافقتها على المقترح المصري- القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأيضًا تأثير احتمالية اجتياح غزة، وفقًا لـ«المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية».

وجاء تعليق الإعلام الأجنبي والصحف الأجنبية كالتالي:

الاقتراح لا يستخدم كلمة وقف إطلاق النار

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، تشمل «بي بي سي» و«لوس أنجلوس تايمز» و«إن بي سي نيوز» و«واشنطن بوست» و«هندوستان تايمز» و«ذا تايمز»، أن حركة حماس أعلنت موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال بيان للحركة إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

«الكرة الآن في ملعب إسرائيل».

ويأتي قرار حماس بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستشن هجومًا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بغض النظر عن محادثات السلام الحالية مع حماس، فيما قال مسؤول في حماس إن «الكرة الآن في ملعب إسرائيل».

تعليقًا على الموافقة، ذكر موقع «NBC News» أن عائلات المحتجزين في غزة أعربت عن تفاؤلها بأن إعلان حركة حماس عن استعدادها لقبول الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة سيمهد الطريق لعودة أبنائهم، البالغ عددهم 132 محتجزًا.

وقال مسؤول عربي مطلع على الاتفاق إن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس يتضمن إطلاق سراح المحتجزين على ثلاث مراحل خلال ستة أسابيع، ويشمل أيضًا وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية والأعمال العدائية في غزة.

وأوضح المصدر أن الاقتراح لا يستخدم مصطلح «وقف إطلاق النار» بل «الوقف الدائم للعمليات العسكرية الإسرائيلية والأعمال العدائية في غزة».

وأضاف المصدر أنه سيتم إطلاق سراح رهينة إسرائيلية واحدة مقابل 33 سجينًا فلسطينيًا، مع إعطاء الأولوية لأقدم السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتشمل كل مرحلة عودة المحتجزين الإسرائيليين من كبار السن والنساء والمرضى، وأخيرًا الجنود.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل قد قبلت هذا الاقتراح، على الرغم من أنه كان الإطار الذي قدمته الولايات المتحدة باعتباره مقبولًا للإسرائيليين.

وأكد المصدر أيضًا أن هذه صفقة معقدة لا تزال قيد التفاوض ولم يتم إنجازها بعد.

إخلاء أجزاء من رفح فورا يشكل تحديا إنسانيًا ولوجستيًا خطيرًا

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها أن الأمر الذي أصدرته إسرائيل بإخلاء أجزاء من رفح فورًا يشكل تحديًا إنسانيًا ولوجستيًا خطيرًا في مدينة جنوب غزة، ويواجه المدنيون في المدينة هذا التحدي، حيث لجأ أكثر من مليون نازح إليها منذ اندلاع الحرب في القطاع قبل سبعة أشهر.

وأشارت صحيفة «الجارديان» إلى تحذيرات منظمات الإغاثة من عواقب إنسانية خطيرة، وتخفيضات كبيرة في إمدادات المساعدات في حال استمرار الهجوم الإسرائيلي على رفح.

وجاء ذلك، بعد أن طالبت إسرائيل عشرات الآلاف من الأشخاص بمغادرة الجزء الشرقي من المدينة، محذرة من أن التوغل العسكري في رفح قد يؤدي إلى حمام دم بسبب الكثافة السكانية العالية في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة رفح وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار

عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت حماس أنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضتح أنهم لن يسمحوا بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولفتت إلى أن نتنياهو يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.

وقالت: “ننتظر بدء الاحتلال في تنفيذ البروتوكول الإنساني المتفق عليه ضمن بنود الاتفاق”.

مقالات مشابهة

  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • ترامب .. على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله
  • ترامب يعلق على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ويؤكد دعم تل أبيب
  • إسرائيل تطلق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • مزاعم مكتب نتنياهو بشأن صفقة التبادل السادسة.. ماذا قال عن حماس؟
  • نتنياهو يعلق على تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة.. هكذا غازل ترامب
  • صورة: ماذا يخفي القسام خلف عملية تسليم أسرى إسرائيل اليوم ؟
  • حماس: لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تعلن عن أسماء 3 رهائن مُقرر إطلاق سراحهم السبت
  • إسرائيل تترقب الإفراج عن «رهائن».. واشنطن: سنمنح العرب فرصة للتوصل لـ«خطة» بشأن غزة