البيت الأبيض: بايدن أكد لنتنياهو موقفه الواضح بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في مكالمة هاتفية امس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موقفه الواضح بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح جنوبي غزة.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضا زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بما في ذلك الاستعدادات لفتح معابر جديدة في شمالي القطاع بداية من هذا الأسبوع.
وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة استدامة هذا النهج وتعزيزه بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية.
وأوضح البيت الأبيض لنظرائه الإسرائيليين أنهم يريدون رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ حول كيفية حماية المدنيين في المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو استغرق نصف ساعة.
من جهتها ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الرئيس جو بايدن كرر لبنيامين نتنياهو مخاوف واشنطن بشأن العملية العسكرية في مدينة رفح.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي أخبر نتنياهو أن التوصل لوقف لإطلاق النار مع حركة الفصائل هو أفضل وسيلة لحماية حياة الرهائن الإسرائيليين في غزة.
ووفق “أكسيوس”، أكد البيت الأبيض أن نتنياهو وافق على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم والذي تم إغلاقه يوم الأحد بعد هجوم لحركة الفصائل على موقع قريب للجيش الإسرائيلي أسفر عن مقتل أربعة جنود، ويعتبر معبر كرم أبو سالم المعبر الرئيسي بين إسرائيل وغزة لشاحنات المساعدات.
وفي السياق حذرت الخارجية المصرية من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح بجنوب غزة لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني.
كما جددت فرنسا والاتحاد الأوروبي رفضهما لهجوم إسرائيلي محتمل على رفح والتهجير القسري لسكانها.
هذا، ووجه الجيش الإسرائيلي صباح امس الاثنين أمرا لسكان المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بإخلائها تمهيدا لعمليات عسكرية سينفذها بالمنطقة المكتظة بعشرات آلاف النازحين والتي تضم مستشفى ومعبر رفح البري الرابط بين القطاع ومصر.
وقال الجيش في بيان إنه “بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي”.
وأضاف: “هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.