ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية أن ما لا يقل عن 43 جنديًا إسرائيليًا قتلوا بسبب «نيران صديقة»، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة قبل نحو سبعة أشهر.

22 جنديا قتلوا بنيران صديقة

وفي تفاصيل الأحداث التي أدت إلى وفاة الجنود، أفادت الصحيفة بأن 22 جنديا قتلوا بنيران صديقة، بينما قتل خمسة آخرون بنيران غير منتظمة ناجمة عن قذائف هاون أو قنابل جوية (آليات)، وتوفي الباقون في حوادث تشغيلية.

ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أواخر أكتوبر الماضي، ذكرت أرقام رسمية أن 266 جنديًا قتلوا، مما يجعل القتلى بنيران صديقة يمثلون نحو خمس الحصيلة الإجمالية، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.

مقتل جنود الاحتلال

بالإضافة إلى ذلك، أصيب 54 جنديًا بنيران صديقة، و34 بنيران غير منتظمة ناجمة عن الآليات، و456 في حوادث عملياتية أخرى.

وأشار التقرير إلى أن معظم حوادث النيران الصديقة في الحرب تتشابه في خصائصها.

ووفقًا للصحيفة، تشير الاستفسارات الداخلية والمحادثات مع كبار الضباط الاحتلال الإسرائيلي إلى أن معظم الحوادث تعود إلى انحراف القوات عن حدود القطاع، وضعف التوزيع الميداني والقتال في مناطق مكتظة بالمباني.

وأكد مسؤول كبير في القيادة الجنوبية للصحيفة، أن كل حادث نيران صديقة يمكن تجنبه.

وتقل حوادث النيران الصديقة عندما تضعف حدة القتال، ومع ذلك، لا يزال الجيش الإسرائيلي يشن هجمات على مناطق جنوب قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة نيران صديقة ا بنیران صدیقة ا قتلوا

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.

وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.

في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.

يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
  • احتجاجات ونداءات حقوقية لوقف العدوان الإسرائيلي.. والإفراج عن محمود خليل
  • عاجل.. عبدالملك الحوثي: ''قرارنا بحظر الملاحة يخص العدو الإسرائيلي فقط''
  • مفتي عُمان يدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي وحلفائه على غزة واليمن
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
  • النيران الصديقة تقود السيتي لتعثر جديد في الدوري الإنجليزي
  • الصحة في غزة تعلن مقتل 9 أشخاص بهجوم والجيش الإسرائيلي يعلق
  • مقتل شاب فلسطيني بنيران إسرائيلية في نابلس