هكذا وصف أبو الغيط مناورات الاحتلال بعد قبول حماس بالهدنة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على قبول حركة المقاومة الإسلامية حماس بمقترح الهدنة في قطاع غزة، ومناورات الاحتلال العسكرية رغم هذا القبول.
وقال أبو الغيط في تغريدة عبر منصة "إكس": "رغم قبول حماس بالعرض المصري القطري للهدنة، فإن مناورات إسرائيل تشير إلى نواياها السيئة".
رغم قبول #حماس بالعرض #المصري #القطري للهدنة الا ان مناورات اسرائيل تشير الي نواياها السيئة.
وطالب مجلس الأمن وبشكل خاص الولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة لإسرائيل، بتحمل مسؤولياتها وكبح جماح قوة الاحتلال، للحيولة دون المزيد من تأزيم الموقف، مضيفا أن "المدنيين الفلسطينيين هم من يدفعون الثمن".
يشار إلى أن حركة حماس أعلنت أنها أبلغت الوسيطين القطري والمصري، بموافقتها على مقترحهما لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن "الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم بموافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".
من جانبه، ذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "بعيد كل البعد عن تلبية متطلبات" دولة الاحتلال، فيما أجمع مجلس حرب الاحتلال على مواصلة العملية العسكرية برفح.
وأضاف المكتب عبر بيان، أن إسرائيل "سترسل، رغم ذلك، وفدا للقاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة" بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الهدنة الاحتلال حماس الاحتلال الحرب الهدنة ابو الغيط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، إنها جادة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في أقرب وقت ممكن، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»..
وأكدت «حماس»، أن الجولة الجديدة من المفاوضات، ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي.
من ناحية آخرى، نقل إعلام إسرائيلي، عن مسؤولين، القول بأن التفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي، كاف للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل.
وأشار الإعلام الإسرائيلى، إلى أن المسؤولين متفائلين بحذر، بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس»، رغم الفجوات القائمة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمراراً للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45000 فلسطيني وإصابة نحو 107000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.