قراصنة يخترقون وزارة الدفاع البريطانية ويستهدفون رواتب العسكريين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أفادت فضائية "سكاي نيوز" بأن قراصنة اخترقوا خوادم وزارة الدفاع البريطانية. ويرجح أنهم وصلوا إلى نظام الرواتب للعسكريين الحاليين وبعض المحاربين القدامى.
قراصنة يخترقون وزارة الدفاع البريطانية ويستهدفون رواتب العسكريينولم تذكر السلطات البريطانية اسم الدولة التي تقف وراء عملية القرصنة، ولكن وفقا للقناة التلفزيونية، يُزعم أنها الصين.
وقالت وزارة الدفاع؛ "اليوم الثلاثاء سيتم إطلاع النواب على تسريب بيانات واسع النطاق مرتبط بوزارة الدفاع ويستهدف العسكريين".
ووفقا للقناة التلفزيونية، تعرض نظام الرواتب للعسكريين الحاليين وبعض المحاربين القدامى لهجوم إلكتروني، وعلى الأرجح تم الكشف عن الأسماء وتفاصيل الحسابات المصرفية.
وقد حظرت بريطانيا في وقت سابق كلمات المرور الشائعة والتي يسهل تخمينها مثل "admin" أو "12345" كجزء من القوانين الأولى على مستوى العالم للحماية من الهجمات السيبرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية سكاي نيوز الصين عملية القرصنة بريطانيا وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
البيسري للعسكريين في أمر اليوم: ملتزمون بمضاعفة الجهد للحفاظِ على امن لبنان
وجّه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى العسكريين "أمر اليوم"، في مناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال.
وجاء في النص الذي وزعه مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام: "في هذه المناسبة الوطنية، نحتفلُ بالعيد الحادي والثمانين للاستقلال، ولبنان مضرّجٌ بدماءِ شهدائهِ وجَرحاه، واضطرار الكثيرينَ من ابنائه إلى ترك منازلهِم المُدمّرة وبلداتِهم المُهدّمة. وعلى الرغم من فظاعة هذا المشهد، سيبقى لبنان صامداً في وجهِ العدوان الإسرائيلي الهمجي. وهنا أغتنمُ هذه الذكرى الوطنية لأتوجَه بإسمكُم إلى كلّ اللبنانيين بأحر التعازي بالشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل" .
وأضاف: "يأتي عيدُ الاستقلالِ هذا العام في ظل تحدياتٍ جسيمة، وعدوانٍ اسرائيلي مستمر يستهدفُ وطنَنا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلَطَت دماءُ الشعب المقاوم بدماءِ شهداء المؤسسات العسكرية والامنية، وعلى رأسها شهداءُ المديرية العامة للامن العام، في أبهى صورةٍ تعكسُ حقيقةَ الارادة الوطنية الجامعة في الدفاع عن لبنان الوطن والكيان مهما بلغت التحديات، في مواجهة استمرار الاحتلال بأساليبه الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين، وضرب وحدتهم الوطنية التي تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال".
وتابع: "نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم والمُستمر على بيروت وضاحيتها الجنوبية، والبقاع والجنوب ومناطق لبنانية أخرى، إضطرّ عددٌ كبيرٌ من إخوانكُم اللبنانيين إلى تركِ بلداتِهم وقراهُم قسراً، مما يوجبُ عليكم الوقوف إلى جانبِهم وتقديم العونِ والمساعدةِ لهم، وتسهيل معاملاتِهم التي يتقدمون بها إلى دوائر الأمن العام ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية الى جميع اللبنانيين الذين بادروا الى مساعدة اخوانهم واحتضانهم مُجسدينَ بذلك أسمى صورةٍ لروحِ التكاتف والوحدة الوطنية".
وأشار إلى أن "الاستقلالَ الحقيقي لا يكتملُ الا بإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي مُقَدَّمِها انتخاب رئيسٍ للجمهورية، لإعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة وتمكينِها من مواجهة الازمات والتحديات. ان هذا الواجبَ الوطني مسؤوليةٌ تقعُ على عاتقِ كلِّ القوى السياسية لأنّ الفراغَ يُهدّدُ ويعرقلُ مسيرةَ النهوضِ بلبنان".
وشدد "في هذه المناسبةِ على الدورِ الأساسي الذي تضطلِعُ به المديرية العامة للامن العام في حماية الوطن وصَوْنِ استقلاله، حيث كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات الساهرةِ على امنِ اللبنانيين والتصدي لكل محاولاتِ المسّ بالأمن القومي بالتعاون مع الجيش وسائر الاجهزة الامنية. فنحن ملتزمون بمضاعفة الجهد لتعزيز منظومةِ الحمايةِ الوطنية والحفاظِ على امن لبنان واستقراره".
كما دعا العسكريين الى "التمسكِ بالأملِ والايمانِ بقدرةِ لبنان واللبنانيين على تجاوزِ التحديات، والعمل من اجل مستقبلٍ افضل لوطننا ليبقى لبنان ارضَ الانسان ومساحةَ تلاقٍ وحرّية".