تواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على المناطق الشرقية لمدينة رفح، وسط قصف مدفعي عشوائي، استهدف عددا من المنازل، وأسفر عن شهداء وإصابات، لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب كثافة قصف الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال تقدم للآليات العسكرية في المنطقة القريبة من معبر رفح.



ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تبادل إطلاق النار بين عناصر حركة حماس وجيش الاحتلال وقع بالقرب من بواب المعبر من الجانب الفلسطيني.

قناة القاهرة الإخبارية تعرض أصوات القصف كما تُسمع من الجانب المصري من معبر رفح. pic.twitter.com/mS8JtAzQwl

— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) May 6, 2024

وأفادت قناة الأقصى الفضائية، أن آليات إسرائيلية تطلق النار بكثافة في محيط الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، مؤكدة أن الاستهدافات الإسرائيلية طالت مباني في المعبر.

وكثفت القوات الإسرائيلية، مساء الاثنين، من قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ظل رصد لحركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرقي المدينة.



وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف قنابل إنارة في سماء مدينة رفح، خاصة المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح، والمباشرة في إجلاء السكان الفلسطينيين "قسرا" من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.

وتضم المنطقة التي وجه الجيش الإسرائيلي بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، والوحيد الذي يُستخدم لنقل مصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج؛ نظرا لشح الإمكانيات الطبية بمستشفيات القطاع جراء الحرب وقيود إسرائيلية.

وفي سياق متصل، نفذت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدف منزلا يقع في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة 10 آخرين.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن هجوما مباغتا على أهداف لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في منطقة شرق رفح.

وأصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بيانا قال فيه إن "مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع أن إسرائيل تواصل عمليتها في رفح؛ من أجل ممارسة ضغط عسكري على حماس، من أجل المضي قدما في إطلاق سراح مختطفينا وأهداف الحرب الأخرى".

وذكر البيان أنه "في الوقت نفسه، وعلى الرغم من عدم وفاء أحدث مقترح هدنة من حماس بمطالب إسرائيل، فإنها سترسل وفدا للاجتماع مع المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق مقبول".



أرفع الصوت وتخيل نفسك ولو لثواني فقط في رفح الآن.

ما يحدث محرقة بالمعنى الحرفي، لا حول ولا قوة الا بالله. pic.twitter.com/oX73t1k5Tv

— MO (@Abu_Salah9) May 6, 2024

هكذا تبدو سماء رفح الآن
الليل أصبح نهار.

توجهوا إلى الله بالدعاء في هذه اللحظات الصعبة. pic.twitter.com/GurCghBSZB

— MO (@Abu_Salah9) May 6, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رفح اشتباكات معبر رفح الحرب الاحتلال اشتباكات معبر رفح رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي

 

بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • غارات أمريكية تستهدف مواقع حوثية في محيط مدينة صعدة شمالي اليمن
  • اليمن.. طيران أمريكي ينفذ 5 غارات على محيط مدينة صعدة
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • سانا: غارات الاحتلال الإسرائيلي على محيط منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق
  • مراسل سانا بريف دمشق: غارات للاحتلال الإسرائيلي على محيط منطقة أشرفية صحنايا
  • شاهد | سوريا المسلحين.. اشتباكات جرمانا.. نزاع أكبر من الفتنة الطائفية
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • شهود عيان لـCNN: اشتباكات تسفر عن قتلى وجرحى في محيط جرمانا.. والداخلية السورية تكشف حقيقة تسجيل تضمّن إساءة للنبي محمد
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها