مسؤول أمريكي: نتنياهو لم يتفاوض بنية صادقة ونعتزم وقف عملية رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي مطلع على مفاوضات الهدنة بين الاحتلال وحركة حماس، إنّ "نتنياهو وحكومة الحرب لم يتعاملا مع أحدث مرحلة من المحادثات بنية صادقة على ما يبدو".
وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، نظرا لحساسية الأمر: "لم يتعامل نتنياهو وحكومته مع أحدث مرحلة مع المفاوضات مع حماس بنية صادقة".
وتابع قائلا: "إسرائيل لا تزال تعتزم المضي قدما في خطة مدتها 90 يوما لغزو رفح"، مشددا في الوقت ذاته على أن واشنطن ستعمل على وقف هذه العملية العسكرية.
وذكر أن "لدى واشنطن مخاوف بشأن الضربات الإسرائيلية المستمرة على رفح، لكنها لا تمثل عملية عسكرية كبرى على ما يبدو".
وردا على قبول حركة حماس بمقترح وقف إطلاق النار، قال مكتب نتنياهو إن مقترح الهدنة بعيد كل البعد عن تلبية متطلبات تل أبيب، فيما أجمع مجلس حرب الاحتلال على مواصلة العملية العسكرية في رفح.
وأضاف مكتب نتنياهو، أن "إسرائيل سترسل رغم ذلك وفدا للقاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة"، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ونفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية مكثّفة على رفح مساء الاثنين، بعدما شددت على دعوتها للسكان إخلاء شرق المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهدنة نتنياهو الحرب المفاوضات رفح نتنياهو المفاوضات رفح الحرب الهدنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء عملية طعن في جنوب تل أبيب
توجهت قوات من شرطة الاحتلال منذ قليل، إلى شارع ليفونتين جنوبي تل أبيب، بسبب وقوع عملية طعن وإطلاق نار من قبل الشاب صلاح يحيى من طولكرم لإسرائيليين.
وأسفرت العملية عن مقتل شخص وإصابة آخر، وإثر ذلك ارتقى الشاب صلاح يحيى بعد استهدافه برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وانتشرت بعد الحادث أعداد غفيرة من قوات الشرطة في أماكن عديدة في تل أبيب، ويتولى الشاباك الإسرائيلي التحقيق في حادث إطلاق النار وفي الوقت الحالي.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في تكثيف القصف على سكان القطاع حتى بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوصدر بيان مصري قطري أمريكي، الأربعاء 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًبيان مصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة
متحدث يونيسيف: ننتظر بفارغ الصبر وقف إطلاق النار لإعادة الحياة إلى غزة
رئيس المركز الفلسطيني للبحوث: نشكر مصر وقطر على دورهما لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة