لقب بالطفل المعجزة وأشاد به فريد الأطرش.. محطات في حياة رياض الهمشري
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الملحن الكبير رياض الهمشري، الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 2007، ولحن العديد من الأغاني لأشهر المطربين في عصره وكان معجزة جلية في وقتها، وبالرغم من رحيله إلا أن ألحانه لا تزال عالقة في أذهان جمهوره حتى وقتنا هذا.
بدايته الفنيةبدأ رياض الهمشري في جذب الأنظار إليه وهو في عمر 10 سنوات، ولمع من خلال حفلات «أضواء المدينة» والإذاعة والتلفزيون، وقدم ألحانه في عدد من الأغاني الناحجة مع كبار الفنانين في مصر والوطن العربي، منها أغنية «ناري نارين» للفنان هشام عباس، وأغنية «كنا حبايب وراجعين» للفنان عمرو دياب، وتعاون أيضًا مع تامر حسني وشيرين عبد الوهاب من خلال أغنية «لو كنت نسيت» وعلي الحجار في أغنية «انكسر جوانا شيء»، ومع الفنان وائل كفوري في أغنية «إنتي بتلعبي بالنار».
في مطلع السبعينيات اعتبروا رياض الهمشري هو الطفل المعجزة نظرًا لإمكانياته الكبيرة مقارنة بعمره لأنه كان قادرًا على أداء الأغاني القديمة بطلاقة، وأبدى الفنان الكبير فريد الأطرش إعجابه الشديد به وقال إنه بين كل من رددوا ألحانه كان رياض هو الأقرب إليه، وعمره كان لا يتجاوز 14 عامًا.
قدم رياض الهمشري ألحان لعدد من الأفلام السينمائية والموسيقى التصويرية؛ أبرزها: فيلم «لية يا هرم» عام 1997، و«لية خلتني أحبك» عام 2000، أما المسرحيات فمنها «حكيم عيون» عام 2001 و«عفروتو» في نفس العام.
توفي رياض الهمشري في لبنان بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة في 7 مايو عام 2007، وتم دفنه في مصر بناءً على وصيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياض الهمشري فريد الاطرش
إقرأ أيضاً:
برئاسة الوالي فريد شوراق: نجاح باهر للمناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي وسط حضور مكثف واستحسان واسع
حسن مراكش
احتضنت مدينة مراكش صباح الأربعاء 30 أبريل فعاليات المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي، والتي نُظّمت تحت إشراف ولاية جهة مراكش آسفي، وبحضور مكثف ووازن ضم والي الجهة السيد فريد شوراق، إلى جانب عمال الأقاليم، ومسؤولين سياسيين، وأمنيين، وقضائيين، فضلاً عن ممثلين عن المؤسسات الرياضية وفعاليات مدنية وأكاديمية.
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمات مؤثرة سلطت الضوء على أهمية التشجيع الرياضي، والتحديات المرتبطة بتأهيل الجماهير وتوجيه سلوكها نحو الإيجابية والمسؤولية، لا سيما في ظل الاستعدادات الوطنية الكبرى لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وأكد الوالي فريد شوراق، في كلمته الافتتاحية، على أن مراكش تُعد المدينة الوحيدة المستعدة بشكل دائم لاحتضان التظاهرات الكبرى، مشيراً إلى أن المدينة تحظى بثقة خاصة من لجنة الفيفا، ما جعلها من بين المدن الست المعتمدة لاستقبال مباريات كأس العالم. وأشاد بقدرات المدينة على إسعاد زوارها، وبدورها المحوري في إنجاح الأحداث الرياضية القادمة.
كما شدد شوراق على أهمية مواكبة الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية الرياضية بسياسات تأطيرية تكرّس قيم المواطنة والانتماء والتسامح، داعياً إلى تنسيق الجهود بين كافة المتدخلين لإنجاح هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية.
وفي مداخلة لأحد المشاركين، أكد أن هذه المناظرة تُعد من بين أحسن المناظرات التي شهدها المغرب، سواء من حيث جودة التنظيم أو من حيث تنوع وحضور المتدخلين، خاصة في الشق القانوني، والأمني، والرياضي، والصحي، مما يعكس نضج التجربة وتكامل الرؤى المطروحة.
وفي السياق ذاته، ألقى كل من محمد بلقرشي، ممثلاً للقطاع الحكومي، والدكتور مولاي عبد العزيز العلوي، عن العصبة الجهوية لكرة القدم، كلمتين أكدا فيهما على ضرورة اعتماد مقاربات بيداغوجية وثقافية لتأطير التشجيع الرياضي، مشددَين على أن نجاح الرياضة لا يُقاس فقط بالنتائج، بل أيضاً بمستوى وعي الجماهير.
وقد لاقت المناظرة استحساناً كبيراً من طرف المشاركين والحاضرين، واعتُبرت محطة مهمة في مسار التحضير للرهانات الرياضية المقبلة، وسط إشادة عامة بحسن التنظيم وعمق النقاشات المطروحة.