وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت الدوحة أن وفدا قطريا سيتوجه صباح يوم الثلاثاء 7 مايو إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان إن "الوفد القطري سيتوجه صباح الثلاثاء إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين"، علما أن المفاوضات تتم بوساطة قطرية مصرية أمريكية مشتركة.
وأضاف أن الدوحة تأمل في "التوصل إلى اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع".
وأكد الأنصاري أن "حماس أرسلت للوسطاء ردا على مقترحاتهم التي طرحوها على إسرائيل والحركة بشأن الهدنة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية بأن "الرد يمكن أن يوصف بالإيجابي".
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par وزارة الخارجية - دولة قطر (@mofa.qatar)
وجاء البيان الرسمي القطري بعد إعلان حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي المقابل، أعلنت حكومة الحرب الإسرائيلية رسميا أن الجيش ماض في خطته لاجتياح رفح المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي أكدت وسائل إعلام عبرية أنها تتعرض لقصف عنيف بعد أن طلب الجيش من سكان أحيائها الشرقية إخلاءها.
وأفادت وسائل الإعلام العربية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات جوية قوية شرق رفح.
ووفق ما ذكره مستشفى محلي فجر الثلاثاء، قتل 5 أشخاص على الأقل في قصف إسرائيلي لمنزل في رفح.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حقوق الانسان رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح واشنطن وفيات وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.