حتحوت يكشف عما دار داخل غرفة ملابس الزمالك بعد الهزيمة أمام سموحة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كشف الإعلامي هاني حتحوت، عما دار داخل غرفة خلع ملابس نادي الزمالك، بعد الهزيمة أمام سموحة السكندري، مساء الأحد بالدوري المصري الممتاز.
وقال هاني حتحوت، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه على قناة «صدى البلد »، إن هناك حالة من الحزن سيطرت على غرف ملابس الزمالك، بعد الهزيمة أمام سموحة ، وظهر الحزن على أكثر من لاعب، أبرزهم محمد عواد وأحمد فتوح وسيف الدين الجزيري، وتحدث الجهاز الفني معهم عن ضرورة الخروج من تلك الحالة، والاستعداد لمباراة نهضة بركان
وأوضح حتحوت، إن البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك اجتمع مع لاعبيه، عقب نهاية المباراة وطالبهم بعدم التفكير في نتيجة اللقاء ونسيان ما حدث، مؤكدا أن الهزيمة واردة في كرة القدم وليست نهاية العالم، معترفا بأنه المسؤول الأول عن الهزيمة .
وطالب المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، لاعبي الزمالك بقفل صفحة الهزيمة أمام سموحة والتفكير في مباراة نهائي الكونفدرالية من أجل التتويج باللقب وإسعاد جماهير القلعة البيضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتغالى جوزيه جوميز الاعلامي هاني حتحوت الدوري المصري نهائي الكونفدرالية نادي الزمالك الهزیمة أمام سموحة
إقرأ أيضاً:
بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل
في زوايا قرية الرجدية الهادئة، كانت الحياة تسير بشكل طبيعي، يحفها كفاح الشباب وسعيهم وراء لقمة العيش، أربعة أصدقاء، محمد كارم، محمد رأفت، جمال مصطفى، ومحمد رجب، كانوا نموذجاً للكفاح، شباب في مقتبل العمر يقتسمون الأحلام، يروون أرض العمل بعرقهم، قبل أن تخطفهم بيارة صرف صحي في لحظة مأساوية، تاركة خلفها فراغاً لن يملأه إلا الحزن.
محمد كارم كان يعد العدّة لمستقبل أفضل، بينما جمال كان يرسم خطوط مستقبله بأيدٍ متعبة ولكن طموحة، محمد رأفت ومحمد رجب لم يكونا أقل عزماً، يتشاركان مع أصدقائهما دروب الحياة وصعابها، لكن القدر كان أسرع، وبيارة الموت كانت النهاية المفجعة، حيث اختلطت الأحلام بالوحل، وابتلعهم الظلام.
الحادثة أسفرت عن وفاة الأصدقاء الأربعة وإصابة اثنين آخرين في حالة حرجة، لكن صوت الحكومة لم يغِب عن المأساة، فقد وجه الوزير محمد جبران بسرعة التحرك، لتقديم العزاء لعائلات الضحايا، وزيارة المصابين، والتحقيق في الحادث لكشف أسبابه ومنع تكرار هذا السيناريو المؤلم.
كما أُعلنت التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، تأكيداً على وقوف الدولة بجانب أبنائها.
القرية التي احتضنت طفولتهم خرجت عن بكرة أبيها لتوديعهم في مشهد جنائزي مهيب، حيث امتزجت الدموع بالدعاء، في أزقة البلدة، كانت الحكايات تتردد: "محمد كان شاباً خلوقاً، لا يتردد في مساعدة الآخرين"، و"جمال كان يكافح ليبني مستقبلاً مشرقاً".
أما الجيران، فلم يكفوا عن سرد مآثرهم: "كانوا كتفاً لكتف، في العمل والصداقة، حتى في الموت"، الجنازة كانت حديث البلدة، ليس فقط لبكاء الأهل، بل لحسرة كل بيت، وكأن كل عائلة فقدت ابناً من أبنائها.
الحزن خيم على كل زاوية، وذكرياتهم لم تفارق القلوب، هؤلاء الشباب غادروا الحياة قبل أن يكتمل مشوارهم، تاركين خلفهم وجعا.
مشاركة